أيام قليلة تفصل عن قدوم عيد الأضحى المبارك؛ تلك المناسبة التي لها استعداداتها الخاصة، حيث ترتبط بمجموعة من العادات والتقاليد تتمثل في شراء المواطنين اللحوم وملابس العيد والحلوى وجميع مستلزمات هذه الاحتفالية، لذا تكون الأسواق والمحلات علي أهبة الاستعداد. وعلي صعيد آخر، تجد ربات البيوت يجهزون المنازل لاستقبال العيد بالتنظيف وتغيير الديكورات وشراء مستلزمات جديدة لها. وفي ذات الصدد، رصدت "بوابة الوفد" استعدادات المواطنين في الشارع لعيد الأضحي المبارك، ورأي عدد من المواطنين، أن العيد له استعداداته وطقوسه الخاصة من زاوية شراء ما يلزم، رغم ارتفاع الأسعار التي وصفها البعض بأنها تسبب في غياب جزء من الفرحة. وأكد مواطنون أن كل يوم يمر بسلام علي مصر وأهلها هو بالنسبة لهم يوم عيد، فليس شرطا قدوم الأضحى لشراء اللحوم والملابس ففرحة المناسبات لا تتعلق بالأكل بقدر ما تتعلق بود الأقارب والأهل، فالعيد هو الفرصة لتجمع الأحباب والزيارات. أكد مواطن يدعى محمد محمود، أن مظاهر الاحتقال بالعيد اختفت ولم تعد مثل السابق، قائلًا:" مبقاش في فرحة العيد زي زمان ولا بنعرف نشتري هدوم وأكل لكل عيد زي الأول بسبب ارتفاع الأسعار". وقالت نهاد محمود، أن كل يوم هو عيد وليس شرطا أن ننظف منازلنا او نشتري الملابس فهذه الأشياء ليس لها وقت محدد، قائلة: " العيد مش معناه أكل وتنظيف، العيد يعني فرحة واستمتاع بكل لحظه حلوه، وطول ما احنا عايشين في سلام وأمان وبنعيش علي قد اللي معانا يبقي احنا كده ف عيد". وأضاف أحمد عيد، أن الوضع الاقتصادي لا يسمح بشراء لبس جديد ولحمة ويكفي أن نتعايش علي قدر الدخل، قائلًا: " ارتفاع الأسعار وتتابع المناسبات والأعياد أرهق ميزانيتنا، ولكن فرحة أطفالنا بالعيد هي الأهم". شاهد..الفيديو: