أكدت د.عبلة الكحلاوي عميدة كلية الدراسات الإسلامية سابقا بجامعة بورسعيد أنها عاشت في محافظة بورسعيد وتعرف شعبها وأهلها جيدا. ووصفت الكحلاوي أهل بورسعيد بأنهم "رجاله"، ولا يمكن أن تصدر منهم تلك الأفعال الدنيئة التي حدثت من قبل مخطط ومؤامرة مدروسة تهدف إلى الوقعية بين الشعب والشرطة والجيش. وقالت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحياة اليوم" مساء أمس الجمعة: إن ما يحدث يعمل على تضييع دولة ذات حضارة 7000 عام، مشددة على ضرورة التصدي من قبل جموع أفراد الشعب إلى سيناريوهات الفوضى وعدم الانسياق وراء دعاوي التدمير والعنف التي تهدف إلى إسقاط الدولة. وأضافت أن المصريين يجب عليهم معرفة وإدراك العدو الحقيقي لهم، من أجل ألا ينزلقون في أفعال وأحداث دامية مؤسفة، مهيبة برجال الدين ضرورة التدخل فيما يحدث، والعمل على تفويت الفرصة على من يريدون شائعة الفتنة في البلاد بين مختلف فئاتها وقطاعاتها وطوائفها. كما أهابت بوسائل الإعلام مراعاة الأمانة وتحري الدقة والموضوعية فيما تقول وتعرض، محذرة من استمرارها في العمل على التهييج والإثارة التي يروح ضحيتها المزيد من الضحايا والتي من شأنها أن تعمل على إنجاح مخططات أعداء الوطن. واختتمت حديثها بمواساة أهالي الضحايا بصوت باكٍ وبنبرة ملأها الحزن والأسى، داعية لمصر أن يحفظها الله تعالى من كيد الكائدين ومكر الماكرين أن يرد كيدهم في نحورهم، وأن يعم الأمن والأمان والاستقرار ربوع الوطن.