توجه عمرو موسي إلى جامع مصطفى محمود لتقديم واجب العزاء في أحد ضحايا مأساة بورسعيد، حيث كانت المشاعر ملتهبة والشباب يشعرون بغضب وضيق شديدين. وأكد موسي أنه يقدر مشاعر الشباب الذين كانوا متجمعين في انتظار تشييع جثامين الضحايا من مسجد مصطفي محمود وناقشهم في الأحداث التي جرت وشاركهم أحزانهم ومشاعر الغضب مما حدث وأعلن ضم صوته لصوتهم بالمطالبة بمحاسبة ومعاقبة المتورطين والمسئولين الذين تسببوا في إهدار دماء الضحايا أقصي العقاب. وأضاف موسي أنه يتفهم اعتراض بعض الشباب علي شبهة وجود دعاية انتخابية، بينما أكد أنه يجب التعامل مع هذا الموضوع كقضية وطنية تتطلب معالجة فورية والاستجابة لمطالب أسر الضحايا .