قررت النيابة العسكرية تحويل كل من أحمد بردة، ومحمود خفاجى لادعائهما بالقيام بتهريب الماس من جنوب أفريقيا لعدد من رموز النظام السابق إلى المحكمة العسكرية الى جلسة 5 فبراير الجارى بتهمة البلاغ الكاذب وإزعاج السلطات. كما تم تغريمهما 200 جنيه كل فرد، بعد أن تأكدت النيابة أن الألماس المضبوط ليس سوى مجرد قطع من الزجاج. وقام الادعاء العسكرى بفض الأحراز الخاصة بالقضية، وكشف مصدرعسكرى بأنه تم عرض الألماس الذى ادعى شابان أنهما قاما بتهريبه من جنوب أفريقيا لعدد من رموز النظام السابق في مصر. كما تم عرضه على أحد أصحاب محال المصوغات والمجوهرات بمنطقة ميدان الجامع بمنطقة مصر الجديدة والخبير في مجال الأحجار الكريمة والذي أكد أن الألماس ليس سوى مجرد قطع من الزجاج الردىء، وقامت النيابة العسكرية بالتحفظ على الشابين لبدء التحقيق معهما. واحتوت الأحراز على 5 أكياس بلاستيكية، كان في الأول 36 قطعة زجاجية بأشكال وأحجام وألوان مختلفة، وبالكيس الثاني 22 كريستالة زجاجية، وعثروا في الكيس الثالث على 70 قطعة زجاجية، وبداخل الكيس الرابع على 22 قطعة زجاجية، وفي الخامس على 33 قطعة زجاجية جميعها بأحجام وأشكال مختلفة. وكان اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية متواجدًا على رأس قوة التأمين التى وصلت إلى مقر قناة المحور بمدينة الإنتاج الإعلامى. حيث وصل عدد من المدرعات وتمركزت أمام مقر القناة واستلام الشابين اللذين كان معهما الألماس بعد طلبهما للحماية من بعض الاشخاص من كبار رجال الدولة على حد قولهم.