قامت النيابة العسكرية بالانتقال إلى محل مصوغات "ميلانو" بمصر الجديدة، وذلك لعرض القطع المحرزة التى أُعتقد أنها ماسية، ومهربة لرموز النظام السابق. وقام ممثل الادعاء بعرض الأكياس المحرزة على عمرو سيد حسين الخبير بذلك المحل الذى قام بفحص المضبوطات بجهاز معايرة خاص لكشف المواد الماسية، وأفاد أن تلك المضبوطات كريستال من نوع ردىء، من الذى يستخدم فى النجف وزجاج السيارات والمرايات، ولا يمت للألماس بأية صلة، حيث إنه زجاج "بلور" يُرى بالعين المجردة، ولا يحتاج لجهاز لقياسه ومعايرته، وأكد أن الماس لا يخدش ولا يكسر ولا يثقب، وجميع العينات تحتوى على كسور وثقوب وخدوش. لتقوم النيابة العسكرية بإصدار قرارها بالعودة إلى مقر هيئة القضاء العسكرى، وذلك بعد الحصول على شهادة رسمية من الخبير بتلك الإفادة، وذلك لاستكمال التحقيقات.