أكد وزير السياحة منير فخرى عبدالنور أن الحادث الذى وقع فى مدينة شرم الشيخ أمس السبت كان عشوائيا ولم يكن يستهدف السياح تحديدا، وإنما كانت إصابتهم نتيجة عشوائية إطلاق النيران ، مشيرا إلى إصابة اثنين من المصريين المتواجدين فى المكان. وقال عبدالنور:"إن الإصابات كانت غير متعمدة وهو ما يؤكد أنه لا توجد أية أعمال تستهدف السياح"..معربا عن حزنه وأسفه لوفاة سائح فرنسى وإصابة آخر ألمانى فى الهجوم الذى وقع أمس على شركة صرافة فى مدينة شرم الشيخ. وأفاد بأن الوزارة شكلت غرفة عمليات طارئة فور وقوع الحادث ، وقامت بالاتصال بسفارتى فرنساوألمانيا لوضعهما فى صورة تطورات الأوضاع وبحث الترتيبات المطلوبة من أجل نقل جثة السائح الفرنسى والإشراف على علاج الألمانى وتحديد موعد نقله لإتمام علاجه فى ألمانيا ، أو الاستمرار فى مصر مع استقدام أهله. وقال إن رجال الأمن قاموا بجهود كبيرة من أجل ضبط الجناة الأربعة منفذى الحادث الذين كانوا يطلقون النار بشكل عشوائى من أجل الفرار من المكان وهو ما أصاب السائحين ، مشيرا إلى أنه تم ضبط ثلاثة من منفذى الجريمة وجار ضبط الرابع. وأضاف أنه على اتصال دائم مع وزارة الداخلية ومحافظ جنوبسيناء اللواء خالد فوده والمسئولين هناك من أجل بحث تطورات الموقف أولا بأول ، مشددا على أن عملية التأمين فى المدن السياحية بصفة عامة وشرم الشيخ بصفة خاصة تسير بشكل جيد والدليل عدم تعرض أى سائح لاى اعتداء أو مشكلة طيلة العام الماضى منذ قيام ثورة 25 يناير وحتى الحادث الأخير الذى أكد مجددا عشوائيته.