حالة من الصراع والمنافسة الشديدة بين العاملين بقناة إسكندرية فى باقة المحروسة بسبب المنافسة القوية على كرسى رئاسة القناة الذى أصبح خالياً عقب قرار اللواء أحمد أنيس وزير الإعلام بإلغاء تعيين الإعلامى محمد العمرى رئيساً لها وعودته إلى منصبه كرئيس لقناة الدلتا . انقسم العاملون بالقناة إلى مجموعات مقسمة على حسب المصالح والأهواء لدعم بعض المرشحين مما أدى إلى تقديم عدد منهم مذكرات ضد البعض الآخر. وفى سياق متصل هدد بعض الإعلاميين من معدين ومخرجين بالاعتصام داخل مقر القناة السكندرية بباكوس فى حالة تعيين أنصار النظام السابق فى المناصب الإدارية بينما اكتفى عدد آخر بعقد عدة اتصالات مكوكية بقيادات ماسبيرو من أجل رئاسة القناة السكندرية. الصراع يمتد إلى منصب نائب رئيس القناة والذى تشغله حاليا المذيعة نائلة فاروق التى تعرضت مؤخراً إلى موجه عاصفة من الهجوم خاصة بعد ثورة 25 يناير لكونها من إحدى قيادات الحزب الوطنى "المنحل" خاصة أن أقدميتها تتساوى مع زميلاتها الثلاث عبلة شريف ومنال الحكيم وغادة الطويل التى فجرت قضية حجاب المذيعات بظهورها على الشاشة بالحجاب كأول مذيعة محجبة بحكم من محكمة القضاء الإدارى . تدور الترشيحات فى القناة لشغل منصب رئيس القناة أو النائب فى حالة تعيين رئيس وافد من ماسبيرو حول عصام غريب وأمل صبحى وأحمد عبد العزيز وشاهندة حسين وأحمد وائل .