صرح الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار أن المتحف المصري الكبير يُعد من أهم المشاريع السياحية والأثرية والاقتصادية التي لابد وأن يتكاتف الشعب المصري مع هيئاته الحكومية ووسائله الإعلامية في سبيل الانتهاء من المرحلة القادمة، حيث سيوفر مايقرب من 20 ألف فرصة عمل ما بين ثابتة ومُتغيرة حيث يعمل بالمشروع 5 آلاف خلال مرحلة البناء والإعداد، أما بعد الانتهاء من المتحف فمن المقرر أن يوفر 15 ألف عمل. جاء هذا خلال حفل توقيع عقد تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع المتحف المصرى الكبير الذي أُقيم صباح اليوم, حيث وقع العقد الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار مع مسئولى شركتى أوراسكوم المصرية وبى سيكس. وأوضح وزير الآثار أن المشروع سيتكلف مايقرب من 5 مليارات جنيه فى مراحله الثلاث منها قرض مُيسر من هيئة المعونة اليابانية "الجايكا" يبلغ 300 مليون دولار يخصص لتمويل المرحلة الثالثة والأخيرة ويتم بدء سداده بعد 10 سنوات من افتتاح المتحف، مُشيرا إلى أن المرحلة الأخيرة من المشروع تستغرق حوالى 40 شهرا منذ توقيع العقد وستيم افتتاح المتحف فى احتفالية عالمية كبرى فى أغسطس 2015 . وعبّر إبراهيم عن سعادته بتوقيع هذا الإتفاق في شهر يناير بما يؤكد للعالم أجمع أنها ثورة بناء وليس هدم، مشيرا إلى أنه من المقرران يتم نقل باقي القطع الأثرية المختارة إلى المتحف الكبير تباعا طبقا لجدول زمني مُحدد حتى يتم الانتهاء من نقل كل القطع والتي تبلغ 100 ألف قطعة أثرية بالتوازى مع تنفيذ خطة لتدريب العاملين والمرممين والفنيين لرفع قدراتهم الفنية لكونهم سيعملون بأهم وأكبر متاحف الآثار بالعالم والذي سيضم تراث حضاري إنساني بهر العالم. وفي تصريح خاص ل"بوابة الوفد الإلكترونية " أكد اللواء عماد مقلد المسئول عن تأمين مشروع المتحف المصري الكبير، أن إختيار الوزارة للشركة المنفذة للمشروع جاء بمنتهى النزاهة والمصداقية، حيث توافرت جميع سبل التأمين والعرض التي تبرز روعة الكنوز الأثرية التي يحتويها المتحف، مؤكدا على أن المتحف لم يُشيّد ليكون موازيا للأهرامات وإنما تم تشييده بحيث يكون مستواه منخفض عن الأهرامات ويرتفع تدريجيا كلما توجهنا إليها. فيديو..حفل توقيع المرحلة الأخيرة من المتحف المصرى الكبير