وقع د. محمد ابراهيم وزير الاثار مع مسئولى شركتى اوراسكوم المصرية وبى سيكس عقدتنفيذ المرحلة الثالثة والاخيرة من مشروع المتحف المصرى الكبير الذى يقام على مساحة 117 فدانا بطريق الاسكندرية الصحراوى والذى يستوعب حوالى 100 الف قطعة اثرية تحكى تطور الحضارة الفرعونية ويتم على 3 مراحل بتكلفة اجمالية 5 ملايين جنيه اعرب وزير الاثار عن سعادته بهذه اللحظة التاريخية بتوقيع عقد انشاء المبنى المتحفى لاهم واكبر متحف للاثار فى العالم والذى يمثل اضافة اثرية وتاريخية عظيمة وهامة ليس لمصر فقط وانما للعالم اجمع ..وان يتم توقيع العقد فى شهر يناير ونحن نحتفل بالذكرى الاولى للثورة المصرية المجيدة لهو امر حسن وهو ما يؤكد ان مصر دولة بنائة دائما ولم تكن يوما ساعية لهدم او تخريب ,فالمصريون صنعوا حضارة ابهرت العالم وان شبابها وابنائها سيبنون حضارة جديدة للاجيال اوضح وزير الاثار ان المشروع يتكلف حوالى 5 مليار جنيه فى مراحله الثلاث منها قرض ميسر من هيئة المعونة اليابانية"الجايكا" يبلغ 300 مليون دولار يخصص لتمويل المرحلة الثالثة والاخيرة ويتم بدء سداده بعد 10 سنوات من افتتاح المتحف وبفائدة بسيطة جدا .. مشيرا الى ان المرحلة الاخيرة من المشروع تستغرق حوالى 40 شهرا منذ توقيع العقد وستيم افتتاح المتحف فى احتفالية عالمية كبرى فى اغسطس 2015 . ومن المتوقع أن يصل عدد زوار المتحف المصري الكبير عقب افتتاحه وفقا لدراسات الجدوى إلى 5 ملايين سائح سنويا بمعدل 15000 زائر يوميا ليزداد هذا العدد بعد عامين إلى 8 ملايين سائح سنويامن مختلف الجنسيات والاعمار مما يشكل المتحف عامل جذب جديد للسياحة الى مصر . وتقدر تكلفة مشروع المتحف المصرى الكبير بنحو 5 مليارات جنيه منها مائة مليون دولار تمويل ذاتى والباقى بواقع 300 مليون دولار قرض يابانى يسدد بعد فترة سماح على مدى عشرين عاما بفائدة بسيطة لا تزيد عن 1,5فى المائة اضافة الى 150 مليون دولار من التبرعات والمساهمات محليا ودوليا.