أحلام وأمنيات نجوم الرياضة بعضها سياسية

ساعات قليلة ويبدأ عام عام جديد يحمل العديد والعديد من الأمنيات للمصريين بعد عام الثورة الشعبية التي انطلقت يوم 25 يناير الماضي،
في ملحمة شعبية عظيمة اشاد بها العالم وانبهرت بها الدول الكبرى.. اليوم تحاور «الوفد» نجوم الرياضة في محاولة لكشف أمنياتهم وتوقعاتهم للعام الجديد.
2012 العودة للأولمبياد الكروية بعد 20 عاما من الغياب
المنتخب الأوليمبي تأهل للأولمبياد بعد غياب 20 عاماً
أطلق كثير من المصريين على عام 2011 لقب السنة الكبيسة بالنسبة للكرة المصرية بعد أن شهد العديد من الانكسارات سواء على مستوى المنتخب الأول أو على مستوى الأندية.
وكاد العام أن يمضي ويرحل دون أن يترك بسمة على شفاه المصريين إلا أن المنتخب الأولمبي فعلها بعد تأهله لدورة الألعاب الأولمبية 2012 في لندن بعد غياب مصري عن الأولمبياد استمر 20 عاما حيث كان آخر دورة أولمبية شاركت فيها الكرة المصرية هي دورة برشلونة عام 1992!!.
وتأهل المنتخب الأولمبي الى لندن عقب حصوله على المركز الثالث في التصفيات المجمعة التي استضافها المغرب بمشاركة ثمانية منتخبات في ديسمبر.
وجاء التأهل على حساب المنتخب السنغالي لينضم منتخب مصر إلى المغرب والجابون في الأولمبياد عن قارة افريقيا بينما ينتظر السنغال خوض ملحق التصفيات مع منتخب من آسيا في مارس المقبل.
وقال هاني رمزي المدير الفني للمنتخب الأولمبي إن الحلم بالتأهل للأولمبياد تحقق بفضل الاصرار والعزيمة ورغم كل المعوقات التي صادفت الفريق وفي مقدمتها تعنت الأندية في إرسال لاعبيها للمنتخب أثناء المعسكرات.
وأضاف رمزي أن التأهل وحده لا يكفي ونسعى لأن نترك بصمة في الأولمبياد باجتياز الدور الأول والاستمرار إلى أبعد من ذلك.
جدو يحلم بدرع الدوري للأهلي
تمنى محمد ناجى «جدو» مهاجم فريق الكرة بالنادى الأهلى أن تكون السنة القادمة سعيدة على الكرة المصرية خاصة أنها لم تحقق أى شئ خلال عام 2011 الذى ضاع فيه حلم الصعود لمونديال كأس العالم وتوديع الأندية المصرية لكل البطولات التى شاركت فيها بالإضافة إلى خروج الأهلى من بطولتى دورى أبطال أفريقيا وكأس مصر فى أقل من أسبوع.
وقال هداف أفريقيا: «أتمنى الحصول على لقب الدورى الممتاز مع الأهلى فى السنة القادمة لإسعاد جماهيرنا الكبيرة التى تساندنا باستمرار فى كل المواقف».
وأضاف «جدو» أنه يتوقع استقرار أوضاع البلاد فى العام الجديد بعد انتهاء حالة الصراع التى اتسمت بها الفترة والماضية.
حلمي طولان: يتوقع نهضة رياضية
تمنى حلمى طولان المدير الفنى لفريق اتحاد الشرطة استقرار الأوضاع فى مصر ويطلب نصرة أبنائها الذين صمدوا كالجبال فى العهود الماضية.
وقال طولان: «أحلم باستقرار مصر أمنيا واقتصاديا وتحقيق نهضة شاملة فى جميع المجالات تقوم على أساس علمى».
وطالب طولان بالاهتمام بالرياضة بشكل علمى لأنها انعكاس لتطور الشعوب بدلا من إدارة اللعبة بشكل غير منظم, وذلك حتى يحافظ المنتخب الوطنى على رصيد الإنجازات الذى تركه حسن شحاتة بالفوز بثلاث بطولات أفريقية متتالية.
وتوقع طولان استمرار القوى الجديدة بالدورى الممتاز مثل اتحاد الشرطة وحرس الحدود والجونة ومصر المقاصة فى إزعاج القطبين الأهلى والزمالك على المقدمة بدليل أنها تزحف نحو القمة منذ البداية بأقل الإمكانيات وعدم وجود جماهير لها، وأضاف أن تحديد هوية بطل المسابقة من الصعب التكهن به الآن ويمكن توقعه فى آخر مباريات المسابقة.
محمد فضل يتمنى عودة الاستقرار
تمنى محمد فضل مهاجم فريق الكرة بالنادى الأهلى أن يزور بيت الله الحرام للمرة الثالثة خلال السنة الجديدة حيث سبق له الحج مرتين، داعياً الله أن يحفظ أهله وأولاده ووالديه وزوجته وأن يستره فى الدنيا والآخرة.
وتوقع فضل استقرار الأوضاع داخل البلاد خلال الفترة القادمة بشرط أن يستقر الاقتصاد ويعود الأمن والأمان مرة أخرى الى الشارع المصرى لأن كل ذلك سيعود على جميع الأسر المصرية التى منها اللاعب والعامل.
وقال فضل: «أيام ثورة 25 يناير كانت من أصعب أيام فى حياتى لأنى فعلت أشياء لم أتخيل أن أقوم بها مثل حمل السلاح خوفا على أسرتى فى فترة الانفلات الأمنى التى مرت بها مصر».
الأهلي بطل دوري «الثورة»
توج الأهلى بطلا للدورى الممتاز لموسم 2010 /2011 والذي عرف باسم «دوري الثورة» وذلك للعام السابع على التوالى بعد أصعب وأشرس موسم كروى تخللته أحداث ساخنة هددت بإلغاءه أكثر من مرة بسبب ظروف اندلاع ثورة 25 يناير.
استطاع «البطل» أن يحافظ على لقبه المفضل «وقبول» هدايا منافسه التقليدى نادى الزمالك والذى أهدر القمة فى أسابيعها الأخيرة بخسارته نقاطاً سهلة.
أنهي الأهلي الدوري برصيد 61 نقطة بفارق خمس نقاط عن الزمالك جمعها من 16 فوزاً و13 تعادلاً وهزيمة واحدة.
وكان الأهلي قد استغني عن مديره الفني الوطني حسام البدري الذي انتقل لتدريب المريخ السوداني وتعاقد مع المدرب البرتغالي مانويل جوزيه الذي قاد الفريق الأحمر في ولاية ثالثة ونجح في أن يعود بالأهلي من بعيد في ظل تدهور نتائج الزمالك بقيادة التوأم حسام وابراهيم حسن في الاسابيع الاخيرة من المسابقة حتي تمكن من اقتناص الدرع.
مونديال الأندية بدون الأهلي
لم يشارك فريق النادي الأهلي في كاس العالم للأندية 2011 باليابان بعد فشله في الفوز بدوري الأبطال الأفريقي حيث خرج من دور الثمانية بعد احتلاله المركز الثالث في مجموعته التي ضمت الترجي التونسي والوداد المغربي والمولودية الجزائري.. وشارك في مونديال الأندية بدلا منه الترجي الذي خسر في الدور الثاني أمام السد القطري بهدفين مقابل هدف واحد ثم خسر مرة اخري امام مونتيري المكسيكي 2/3 واحتل المركز السادس في البطولة.
ومن المعروف أن الاهلي شارك في كأس العالم للأندية ثلاث مرات من قبل أعوام 2005 و2006 و2008 وحقق نتيجة طيبة عام 2006 باحتلاله المركز الثالث في البطولة.
شريف عبد الفضيل ينوي إطلاق لحيته
كشف شريف عبد الفضيل مدافع الأهلى أنه ينوى إطلاق لحيته فى السنة الجديدة لشعوره بعودة الإسلام من جديد إلى مكانه بعد النجاح الباهر للتيارات الإسلامية فى المرحلتين الأولى والثانية من الانتخابات البرلمانية.
وتوقع عبد الفضيل أن يظهر الوجه الحقيقى للدين الإسلامى أمام جميع الدول الخارجية عقب تولى التيارات الإسلامية زمام الأمور فى مصر، مشيرا الى الحكومات السابقة حاولت بكل قوتها القضاء على الإسلام فى محاولة لإرضاء بعض القوة الخارجية.
وقال «عبد الفضيل»: «الإسلام موجود وسيظل موجوداً ولكن بعض الناس كانوا بعيدين عنه فى الفترة الماضية وأتوقع أن تعود الناس الى تطبيق الدين فى حياتهم اليومية».
منتخب الشباب في المونديال
من إيجابيات عام 2011 مشاركة منتخب الشباب في نهائيات كأس العالم تحت 20 سنه في كولومبيا ولكنه فشل في تخطي الارجنتين في دور الستة عشر وخسر 2-1.
وكان الفريق قد تعادل مع البرازيل بهدف لكل منهما في افتتاح البطولة ثم فاز علي بنما بهدف نظيف ثم اكتسح النمسا بالأربعة وتأهل لدور الستة عشر.
وقدم الفريق عروضا جيدة وظهر بمستوي متميز حتي في مباراته التي خسرها أمام الأرجنتين.. وتألق عدد من اللاعبين والذين لعبوا دورا مؤثرا بعد ذلك في تأهل المنتخب الأوليمبي للندن ومنهم أحمد حجازي وعمر جابر ومحمد صلاح ومحمد النني وعلي فتحي وغيرهم بل إن حجازي تم تصعيده للمنتخب الأول وشارك مع زميله أحمد الشناوي الحارس المتألق في مباراة البرازيل الودية بالدوحة.
فشل أفريقي للأندية المصرية في مختلف المجالات
حققت الأندية المصرية فشلا ذريعا علي المستوي الأفريقي في عام 2011 وبدأت سلسلة الاخفاقات بخروج الاسماعيلي ثالث أكبر الأندية المصرية من دور 32 لكأس الاتحاد الافريقي أمام سوفاباكا الكيني بالهزيمة بأربعة أهداف في مفاجأة من العيار الثقيل.
وجاء خروج الزمالك من دور ال 32 لدوري أبطال أفريقيا على يد الأفريقي التونسي بعد الواقعة الشهيرة التي شهدت اقتحام جماهير الزمالك لملعب استاد القاهرة والتي عرفت اعلاميا باسم «موقعة الجلابية».
ولم تمض عدة أيام حتى خرج حرس الحدود من المرحلة الأولى لدور الستة عشر لكأس الاتحاد الافريقي على يد موتيما بيمبي الكونجولي بركلات الترجيح.
وبعد خروج الثلاثي المصري تعلقت آمال جماهير الكرة المصرية بالأهلي الذي بلغ دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا لكنه خيب كل التوقعات وفشل في التأهل للدور قبل النهائي بعد أداء باهت خاصة على أرضه وبين جماهيره واحتل المركز الثالث في مجموعته وأتاح الفرصة للترجي التونسي والوداد المغربي بأن يتأهلا للدور قبل النهائي للبطولة.
2011 سقوط المنتخب الوطني إفريقياً أكبر الصدمات
تربع مصر على عرش الألعاب العربية مسك الختام
المنتخب الوطني سقط في التصفيات الافريقية
شهد عام 2011 انتصارات واخفاقات للرياضة المصرية.. أبرز الاخفاقات تمثلت في عدم تأهل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم لنهائيات كأس الأمم الافريقية 2012 في غينيا الاستوائية والجابون وهو حامل لقب البطولات الثلات الأخيرة.. أما أبرز الانتصارات كانت تأهل المنتخب الأولمبي لنهائيات أولمبياد لندن وكذلك استمرار تربع مصر علي عرش الدورات العربية من خلال اكتساحها للدورة التي احتضنتها العاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 9 الي 23 ديسمبر.
خيبة أمل
كانت «خيبة» منتخب مصر «قوية» في التصفيات الافريقية ولم يستطع الفوز إلا في مباراة واحدة وتعادل في مباراتين واحتل ذيل مجموعته التي ضمت معه جنوب افريقيا وسيراليون والنيجر.
وفشل البطل الذي حقق انجازا غير مسبوق من قبل من خلال فوزه بكأس الأمم الافريقية ثلاث مرات متتالية في أن يتأهل لنهائيات البطولة القادمة رغم وقوعه في مجموعة سهلة للغاية.. وكانت النتيجة رحيل حسن شحاته المدير الفني للفريق قبل انتهاء التصفيات بعد التأكد من خروج المنتخب ولعب المنتخب الأولمبي بقيادة هاني رمزي آخر مباراتين في التصفيات حيث فاز في واحدة وخسر الأخري.
وآلت القيادة الفنية للمنتخب الأول الي المدرب الأمريكي بوب برادلي والذي تأمل الجماهير في ان يتمكن من قيادة الفريق الي نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل.
وكان اكتساح مصر للدورة العربية بقطر هو مسك الختام لعام 2011 حيث توجت مصر باللقب للمرة السابعة فى تاريخها.
وتصدرت جدول الترتيب العام للدورة منذ اليوم الأول وحتى انتهاء منافساتها ونجحت فى حصد 233 ميدالية «90 ذهبية و76 فضية و67 برونزية»، بفارق كبير عن أقرب الملاحقين لها وهي تونس التى حصدت 138 ميدالية «54 ذهبية و45 فضية و39 برونزية».
وكان النصيب الأكبر فى عدد الميداليات المصرية للقوس والسهم والسباحة، حيث جمع أبطال القوس والسهم «12 ذهبية و7 فضيات و14 برونزية» وفازت السباحة بعشر ذهبيات و7 فضيات و14 برونزية والجمباز د «9 ذهبيات و5 فضيات و5 برونزيات» والكاراتيه «7 ذهبيات و3 فضيات و4 برونزيات»، ورفع الأثقال برصيد «7 ذهبيات وفضيتان». و تنس الطاولة «6 ذهبيات وفضيتان»، والتايكوندو «5 ذهبيات و6 فضيات و4 برونزيات»، والمصارعة «5 ذهبيات و5 فضيات و3 برونزيات»، والإسكواش «ذهبيتان وفضيتان».
أما على صعيد الألعاب الجماعية، فحقق أبطال الكرة الطائرة الميدالية الذهبية فى مسابقتى الرجال والسيدات، ففى الرجال فاز منتخبنا الوطنى فى المباراة النهائية على منتخب قطر بثلاثة أشواط نظيفة، كما فاز منتخب السيدات فى المباراة النهائية على منتخب الجزائر بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد.
وفى كرة اليد، نجح منتخب الرجال فى الحصول على الميدالية الذهبية بعد التغلب على المنتخب القطرى فى النهائى (26-21)، وفى كرة السلة حصل منتخب الرجال على الميدالية البرونزية، فيما نجح منتخب السيدات فى حصد الميدالية الفضية.
المصريون خرجوا من «مولد الكاف» بلا حمص
خرج اللاعبون المصريون من «مولد» جوائز الاتحاد الافريقي لكرة القدم بلا حمص فيما يتعلق بالأفضل في افريقيا لعام 2011 ولم يتم ترشيح أي لاعب مصري للجائزة باستثناء الحارس الدولي أحمد الشناوي والذي تم ترشيحه لجائزة أفضل لاعب صاعد وخسرها لصالح الإيفواري سوليماني كوليبالي لاعب توتنام الإنجليزي.
وتوج يايا توريه نجم كوت ديفوار ونادي مانشستر سيتي بجائزة أفضل لاعبي إفريقيا في حفل كبير أقيم في أكرا عاصمة غانا.
وفاز توريه بعد منافسة مع سيدو كيتا لاعب وسط برشلونة وأندريه أيو الساحر الجديد لمرسيليا الفرنسي.
كما توج الترجي التونسي بلقب أفضل فريق في القارة السمراء خاصة وأنه فاز بدوري الأبطال الافريقي.. واختير لاعبه أسامة الدراجي كأفضل لاعب داخل قارة إفريقيا.
عماد السيد يتطلع إلى حراسة مرمى المنتخب
أكد عماد السيد حارس مرمي طلائع الجيش أن عام 2011 كان بالنسبة له عاماً سعيداً رغم خروجه من ناديه الزمالك وخوضه تجربة مع طلائع الجيش موضحاً أن الحظ حالفه وقدم مستوي رائعاً مع الطلائع.
أضاف: «لعبت أساسياً وظهرت بمستوي جيد وقبل نهاية العام كدت انضم للمنتخب الوطني لأول مرة في مشواري الكروي لولا إلغاء التجمع الأخير بسبب أحداث التحرير».
وأشار إلي أن العام الجديد يتمني أن يشهد انضمامه للمنتخب وأن تختفي السلبيات من الدوري الممتاز وانتظام المسابقة بدون توقف.
كمال عتمان خايف من البلطجة
أكد كمال عتمان المدير الفني لفريق الكرة بنادي الانتاج الحربى أن عام 2011 كان الأصعب في تاريخ مصر بعد أن شهدت بدايته قيام ثورة مجيدة أشاد بها العالم كله ونجحت في إسقاط النظام وبدأت محاولات جادة للقضاء علي الفساد الذي انتشر داخل مصر بشكل رهيب.
أضاف عتمان: «للأسف بعد قيام الثورة بشهور فقدنا حلاوة الانتصار بسبب المؤامرات وظاهرة البلطجة التي انتشرت بشكل كبير في شوارع مصر وأصبحت أشعر بأن الأمل تضاؤل في دولة مدنية قوية حديثة وغابت الثقة بين الكبير والصغير وكأننا لم نحارب طوال سنوات عمرنا من أجل إنقاذ هذا البلد فبصفة شخصية حاربت في اليمن والاستنزاف ونكسة يونيو 1967 وأكتوبر 1973».
أشار إلي أن هذا العام كروياً بالنسبة له كان ناجحاً بعد أن قاد السكة الحديد إلي دوري القسم الثاني بعد غياب وأحدث هيكلة إدارية مميزة بالنادي العريق واكتشف أكثر من لاعب مثل محمد شعراوي الذي انتقل لحرس الحدود قبل أن يرحل لقيادة الانتاج الحربي بالدوري.
وتمني عتمان في العام الجديد بدوام الصحة له ولأولاده وأحفاده وعودة الاستقرار لمصر وزوال البلطجة والنهوض بالبلاد عبر رئيس منتخب وبرلمان قوي وأن تتفهم القوي السياسة أن مصر ليست «تورتة» يتم تقسيمها، فهذا البلد سقط من أجله أكثر من 100 ألف شهيد, وأتوقع أن تظهر طفرة إدارية في نادي الانتاج الحربي وهيكلة جديدة مع تطبيق دوري المحترفين.
فريدة عثمان.. السمكة الذهبية
تستحق السباحة اللامعة فريدة عثمان أن نطلق عليها لقب «السمكة الذهبية» فقد نجحت في الحصول علي 7 ذهبيات «5 ذهبيات فردى وذهبيتين مع الفريق المصرى» في دورة الألعاب العربية في الدوحة، كما استطاعت الفراشة المصرية تسجيل رقم قياسى عالمى جديد فى سباق «100 متر فراشة»، لتتأهل مباشرة لدورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012.
ولم تكن فريدة عثمان هي الوحيدة التي تألقت بشكل لافت للنظر في دورة الألعاب العربية من بين لاعبي ولاعبات مصر فقد تألقت ايضا البطلة أميرة منصور في القوس والسهم وجمعت وحدها 5 ميداليات ذهبية وبرونزية واحدة بالإضافة إلى ميدالية ذهبية مع الفريق المصرى.
وتفوق أيضا اللاعب محمد السحرتى ساحر الجمباز المصرى الذى حصل على 5 ذهبيات وبرونزية واحدة، ليتربع منفردا على عرش الجمباز العربى، بجانب زميلته البطلة الأولمبية سلمى السيد التى نجحت فى حصد ذهبيتين وفضيتين، كما فازت لاعبة الجمباز أية محجوب بميدالية ذهبية وأخرى فضية وبرونزيتين، أما فى الرماية، فظهر اسم الرامى محمد حسن الذى حصل على 4 ذهبيات «ذهبيتين فردى ومثلهما مع الفريق المصرى».
أبطال الزمالك لليد.. أسياد إفريقيا
الفريق الأول لكرة اليد بالزمالك بدوري أبطال افريقيا لعام 2011 بنيجيريا عقب تغلبه في المباراة النهائية على النجم الساحلي التونسي 27-24 وتأهل الفريق لكأس العالم للأندية لليد وأثبت لاعبو الزمالك أنهم أسياد أفريقيا في ظل تفوقهم القاري الواضح خاصة بعد فوزهم ببطولة افريقيا للأندية أبطال الكئوس من قبل، وفريق اليد بالزمالك لا يعرف سوى البطولات فقد حقق 52 بطولة مابين 15 بطولة دوري و12 كأس مصر و6 مرات للسوبر المصري و3 مرات كأس التفوق، و7 مرات دوري رابطة الأبطال الأفريقي بما فيها البطولة الحالية و4 كأس افريقيا للأندية أبطال الكئوس و3 سوبر افريقي و2 بطولة عربية وشارك في كأس العالم للأندية لكرة اليد مرتين.. ورغم الانجازات التي يحققها أبطال اليد لا تجد لهم أصواتاً ولا طلبات مادية أو عقود بالملايين، فقط يعملون في صمت من أجل بطولات للقلعة البيضاء.
إلغاء الهبوط في الدوري
ألغي مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر الهبوط في الدوري المصري في الموسم المنقضي وقرر زيادة عدد أندية الدوري المصري الممتاز لموسم 2011 /2012 من 16 إلى 20 نادياً تم تقليصها إلي 19 ناديا بعد رفض أندية المنصورة والترسانة واسوان لعب دورة الترقي الثانية لاختيار الفريق رقم 20 في الدوري من بينها.. وتلعب الأندية التسعة عشرة دوري من دورين بنظام الذهاب والإياب في مجموعة واحدة.. وبذلك نجت أندية الاتحاد السكندري وسموحة والمقاولون من الهبوط.. وصعدت اندية تليفونات بني سويف وغزل المحلة والداخلية من القسم الثاني للممتاز.
وتهبط الأندية أصحاب المراكز الخمسة الأخيرة بالدوري الممتاز لموسم 2011/2012 إلى الدرجة الثانية مع صعود الفرق الثلاثة المتأهلة من مجموعات الدرجة الثانية ليصبح عدد الأندية بالدوري الممتاز في موسم 2012 / 2013 ثمانية عشر نادياً.
طه بصري يأمل ببرلمان قوي يحاسب الوزراء
أكد طه بصري المدير الفني لبتروجيت أنه يأمل في استقرار مصر خلال المرحلة المقبلة وتحقيق الأمن والأمان بعد حالة من طويلة من «الفوضى» استمرت لمدة عام عاشها الشعب المصري.
أشار بصري إلى أن مصر مستهدفة من الغرب وأمريكا ولابد من وقوف طوائف الشعب باختلاف معدلها وانتماءاتها ضد الدسائس التي تحاك من وراء ظهورنا لنستمر في هذه الفوضى السياسية والاجتماعية مدللاً على ما تعانيه العراق وسوريا وما حدث لليبيا والسودان وغيرها من الدول العربية والاسلامية.
شدد «بصري» على أنه يحلم بمجلس شعب قوي يختار وزراءه ويحاسبهم مثلما حدث في العدالة والتنمية بتركيا من خلال مراقبة شديدة مع اختيار رئيس جمهورية بحيث يتم تصفية المرشحين الى اثنين ليتم بعد تنقية ودراسة شديدة اختباره ووضعه تحت التقييم لمدة 90 يوماً بوضع برنامج محدد الأهداف ومدة لتنفيذه.
وعن توقعاته قال: أتوقع خروج مصر من محنتها بعد أن عرف الجميع أن الهدوء والاستقرار هو الحل الوحيد لوصول البلاد الى مكانتها المرموقة التي كان من المقرر أن تحتلها منذ سنوات لولا سياسة «القبضة» الحديدية وعدم وجود نظام ديمقراطي وسياسي يأخذ بيد البلاد الى مصاف الدول المتقدمة.
2011 أفضل أعوام شديد قناوي
أكد أحمد شديد قناوى ظهير ايسر النادى الأهلى أن عودته للقلعة الحمراء بعد ثلاث سنوات قضاها مع فريق المصرى البورسعيدى جعل عام 2011 من أفضل السنوات التى مرت فى حياته.
وقال قناوى: «لحظة عودتى الى بيتى مرة أخرى كانت أسعد لحظات العام الماضى، وأتمنى ان أتوج بلقب الدورى فى أول موسم لى مع الأهلى».
وأشار لاعب المصرى السابق إلى انه يسعى الى العودة للمنتخب الوطنى من خلال مشاركته مع الأهلى فى العام الجديد الذى يتمنى أن يكون أفضل أعوامه سواء مع الفريق الأحمر أو المنتخب.