شهدت عام 2008 انجازات مصرية كثيرة ابرزها كان فى مجال كرة القدم والاسكواش واسوأها كان فى دورة بكين وكاس العالم للاندية ففى عالم الساحرة المستديرة نجح المنتخب المصري لكرة القدم في الدفاع عن لقبه الأفريقي وأكد أن فوزه بلقب كأس الأمم الأفريقية 2006 لم يكن بسبب إقامة البطولة على أرضه وإنما لأنه فريق جيد يستحق حصد اللقاب. وقدم المنتخب المصري مجموعة من أقوى العروض ليحرج باقي القوى الكروية في القارة وفي مقدمتها المنتخبين الايفواري والكاميروني ليتوج بلقب البطولة التي أقيمت في غانا مطلع هذا العام اثر تغلبه على الكاميرون في النهائي بهدف محمد أبو تريكة. واستحوذ لاعبو المنتخب المصري على الأضواء في هذه البطولة وخاصة حسني عبد ربه الذي أحرز لقب أفضل لاعب في البطولة بعدما ساهم بقدر كبير من خلال الاداء الراقي والأهداف المؤثرة في فوز الفراعنة باللقب السادس لهم في البطولة. في نفس الوقت نجح الأهلي المصري في إحراز لقب دوري أبطال أفريقيا للمرة الثالثة في آخر أربعة مواسم والمرة السادسة في تاريخه لينفرد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب الأفريقي وتأهله لكأس العالم للاندية كما احتفظ الاهلى بدرع الدورى محليا بينما حصد الزمالك درع الكأس كما شهد عام 2008 فوز منتخب مصر للسيدات ببطولة العام للاسكواش لأول مرة في التاريخ عقب تغلبه على إنجلترا في النهائي بنتيجة 2-1 وانتصرت أمنية عبد القوي المصنفة السابعة على العالم على جيني دنكالف المصنفة السادسة بنتيجة 11-1 و11-6 و11-9 ووفي المباراة الثانية، خسرت رنيم الوليلي من لاورا لينجثورن-ماسارو 11-8 و5-11 و15-13 و6-11 و11-4 والنتيجتان وضعتا بطولة العالم في يد الفائزة من بين إنجي خير الله وأليسون ووترز واستطاعت خير الله أن تحقق الفوز بنتيجة 4-11 و11-9 و9-11 و11-0 و12-10. الفوز بلقب العالم للسيدات دعم السيطرة المصرية على عالم الاسكواش، بعد احتلال ثلاثة لاعبين مصريين المراكز الثلاثة الأولى في بطولة العالم لفردي الرجال في أكتوبر 2008 . كما شهد عام 2008 فوز المصري رامي عاشور (21 عاما) ببطولة العالم للإسكواش بعدما تغلب على مواطنه كريم درويش في المباراة النهائية للبطولة التي جرت بمدينة مانشستر الإنجليزية . ولكن ما أسوأ ماشهده عام 2008 فى الرياضة هو الفشل الذي حققته البعثة المصرية المشاركة في دورة الالعاب الاولمبية (بكين 2008) والتي تزامنت مع التالق فى كأس الأمم الافريقية بغانا والتاهل تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وعلى مدار 16 يوما كاملة شاركت فيها البعثة المصرية في منافسات أولمبياد بكين اقتصر الحصاد على ميداليتة فضية عندما أعاد لاعب الجودو هشام مصباح الابتسامة الى وجوه المصريين بعدما نجح في رفع علم بلاده عاليا وحصل على أول ميدالية للفراعنة في دورة الألعاب الأولمبية الحالية ببكين بفوزه ببرونزية وزن 90 كجم على الفرنسي ماثيو دافرفيل بالنقطة الكاملة (ايبون). ولم تحصل مصر علي ميدالية أولمبية في الجودو منذ فضية محمد رشوان في لوس أنجلوس عام1984 لتزيد حصيلة ميداليات مصر طوال مشاركتها في الأولمبياد إلي 24 ميدالية متنوعة. وضمت البعثة المصرية 101 لاعب ولاعبة فى الألعاب الجماعية والفردية وأكثر من 70 إدارى فشلوا فى تحقيق أى إنجاز يذكر سوى تحقيق ميدالية برونزية فى الجودو أحرزها اللاعب هشام مصباح بينما حققت مصر فى أولمبياد أثينا (2004) 5 ميداليات متنوعة كانت أبرزهم ذهبية كرم جابر فى المصارعة الرومانية وحققت مصر 24 ميدالية طوال تارخها الأولمبى منذ عام 1912. كما شهد عام 2008 عدم نجاح الاهلى فى تكملة مسيرة نجاحه على نفس الوتيرة وسقوطه في بطولة كأس العالم للاندية باليابان بعدما مني بالهزيمة القاسية أمام باتشوكا المكسيكي 2/4 في الدور الثاني والهزيمة أمام أديليد الاسترالي صفر/1 في مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس.