تباينت ردود الأفعال على الساحة الاعلامية حول ما ذكره الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، فى مقابلة تليفزيونية الاثنين، بشأن اتفاقية جزر البحر الأحمر «تيران وصنافير»، حيث بدء حديثه مستنكرًا منع الهيئة الوطنية للنفط «أرامكو» السعودية شحنات البترول عن مصر، مشدداً على أن أى عمل تجارى لابد أن يُفصل عن السياسة. وأضاف مكرم، ان مصر تبذل ما عليها لإرضاء السعودية، لافتاً إلى أن المملكة العربية السعودية أصرت على اتمام اتفاقية تسليم «تيران وصنافير» قبل هبوط طائرة الملك سلمان بن عبدالعزيز مطار القاهرة ،مضيفاً أن مصر وقعت الاتفاقية إكراما لزيارة ملك السعودية لمصر، ولسنا متأخرين في تسليم الجزر،موضحاُ أن هناك إجراءات قانونية، وطرف ثالث إسرائيل التي ستتسلم المهام الأمنية،وهذا التسلم والتسليم يتم بموافقة مصر والسعودية وإسرائيل. وعاد مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، لينفى ما ذكر عن لسانه بعد الهجمة الإعلامية التى خلفتها تصريحاته السابقة حول نقل تبعيت «تيران وصنافير» إلى اسرائيل، موضحاً «أنه قصد القول بان «تيران وصنافير» ستنتقل تبعيتهم بالضرورة إلى المالك الجديد،وحتى تتم هذه الخطوة ينبغي أن يٌشرك طرف ثالث، وهو إسرائيل طبقا لاتفاقية كامب ديفيد». واعتبر اللواء حمدى بخيت عضو مجلس النواب،تصريحات مكرم محمد احمد نقيب الصحفيين الأسبق، جاءت فى وقت غير مناسب ومناخ غير ملائم بالنسبة للعلاقة بين مصر والمملكة السعودية، ومثل هذه التصريحات قد تثير المشاكل بين الجانبين، خصوصاً اذا صدرت من شخص مؤثر فى المجتمع.