أكد محمد عبد العزيز المنسق العام المساعد لحركة كفاية أن الجماعة الإسلامية كانت تستخدم الإرهاب بالسلاح والآن ترفض التظاهر السلمى"، منتقدا تصريحات "عاصم عبد الماجد" المتحدث باسم الجماعة الإسلامية حول أن الجماعة قادرة على فض التظاهر فى التحرير من البلطجية. وأضاف "عبد العزيز خلال لقائه ببرنامج "مصر تقرر" مساء اليوم الخميس :"أنه إذا لم يقدم متهم فى الأحداث الأخيرة سيكون المجلس العسكرى المتهم الأول والثانى والأخير"، مضيفاً أن الإسلام الحقيقي هو مواجهة الظلم في وجه سلطان جائر. فى المقابل قال المهندس "عاصم عبد الماجد" في نفس اللقاء إن ما قاله "عبد العزيز" محاولة لجر البلاد إلى الفتنة، ومن لا يقول أن هناك مؤامرة على البلاد فهو مغفل". وعن مشهد سحل الفتاة الذي أثار كثيرا من ردود الأفعال واستياء القوى السياسية من هذا المشهد عندما قام الجندي بسحل الفتاة وتعرت أن الجندي الذي كان يقوم بهذا لم يكن يقصد أن يعري الفتاة ولكنه أخطأ بضربها وسحلها ويجب أن يحاسب قائلاً: إن جنود القوات المسلحة مش ماشيين في الشوارع يعروا بناتنا، مؤكداً أن الشهداء لم يموتوا حتى يتم الأخذ بثأرهم.. ولفت إلى أنه صعب تغيير عقيدة الجيش فى التعامل مع مدنيين لأنهم تعوضوا على التعامل مع عدو، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى نجح فى إجراء الانتخابات البرلمانية منذ أيام "خوفو". وقال:"إن الذين قتلوا فى أحداث مجلس الوزراء مقصودون"، محذرا أن تكون المليونية غدا سكب للبنزين على النار. ولفت إلى أن الجماعة الإسلامية استخدمت السلاح فى وجه الرئيس السابق حسنى مبارك بسبب التعذيب.