بحث الدكتور جلال مصطفى سعيد وزير النقل اليوم الأربعاء مع كلاوس همنجسن رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات ميرسك العالمية خطة الحكومة الحالية لتهيئة المناخ الجاذب للاستثمار في كافة قطاعات الدولة وبصفة خاصة في المجال البحري والموانئ . وأوضح أن الوزارة تقوم بتذليل كافة المعوقات والعقبات التى تواجه الاستثمارات والمستثمرين. وأكد وزير النقل ترحيب مصر بمجموعة ميرسك العالمية لما لها من مكانة عالمية متميزة واهتمام الدولة بتوسيع المجموعة لاستثماراتها وأنشطتها بالموانئ المصرية وتقديم الوزارة لكامل الدعم للاستثمارات الجادة وخاصة بميناء شرق بورسعيد والذي يعد أمل مصر في مستقبل النقل البحري حيث يشهد الميناء انطلاقة استثمارية واسعة في السنوات القادمة ليحتل مكانة متميزة بين الموانئ العالمية حيث نجح الميناء في الحصول على الترتيب الأول بين موانئ البحر المتوسط والثاني على موانئ الشرق الأوسط. وأضاف وزير النقل أن حجم استثمارات شركة ميرسك في محطة حاويات قناة السويس يبلغ 55 % لميناء شرق بورسعيد على مساحة مليون و200 ألف متر وبطاقة تداول 5 ملايي حاوية مكافئة سنوياَ وباستثمارات تبلغ 10 مليارات جنيه. ومن جانبه أشار كلاوس همنجسن إلي اهتمام المجموعة بتوسيع استثماراتها في انشطة الحاويات والانشطة المرتبطة بها، بالاضافة إلي استثماراتها في مجال بناء منصات البترول في المياة العميقة وعلى الأرض التى تصل استثماراتها إلي أكثر من مليار دولار. وأكد على الاهتمام بميناء شرق بورسعيد باعتباره ميناء محوري مركزي لمجموعة ميرسك العالمية واشاد بالدعم والمساندة التى تتلقاها استثمارات المجموعة بشركة قناة السويس للحاويات من وزارة النقل وميناء بورسعيد وهيئة قناة السويس. وأوضح كلاوس أن حضوره خصيصاً لهذا الاجتماع من الدنمارك إلي مصر في هذه المرحلة الدقيقة يستهدف توصيل رسالة إلي مختلف الاوساط السياسية عن روسوخ واستقرار المناخ الاستثماري في مصر رغم التحديات والمصاعب العارضة في تلك المرحلة. وأكد نية المجموعة دراسة البدء في الامتداد الاختياري لمحطة الحاويات الثانية بشرق بورسعيد بطول 500 متر ومساحة إضافية 300 ألف متر ليصل إجمالي المحطة إلي رصيف بطول 2700 متر بمساحة مليون و500 ألف متر مربع باستثمارات إضافية تقارب 2 مليار جنيه.