جددت الطائرات الحربية والمدفعية السورية قصفها على شرق حلب شمال غربي البلاد، صباح اليوم السبت، في وقت استعادت القوات الحكومية مناطق كانت تسيطر عليها المعارضة السورية في حماة غربي سورية. وقصفت القوات السورية المتمركزة في تلة الشيخ يوسف، براجمات الصواريخ حي البلاط في منطقة حلب القديمة، مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة آخرين. وطال قصف مماثل أحياء مساكن هنانو والقاطرجي وقاضي عسكر، حسبما أفادت مصادر "سكاي نيوز عربية". وذكر مركز الدفاع المدني في ريف حلب أن طائرات حربية روسية قصفت بالقنابل العنقودية مدينة دارة عزة في الريف الغربي، كما أغارت بالصواريخ الفراغية على منطقة الإيكاردا وبلدة الزربة، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى. وفي ريف حلب الشرقي، قصفت طائرات حربية روسية منطقة المزرعة ومعمل السكر بالقرب من بلدة مسكنة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في الريف الشرقي، ما أدى إلى مقتل طفلين وإصابة 3 مدنيين آخرين. في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام حكومية، إن قوات الحكومة السورية وحلفاءها استعادوا السيطرة على بلدات وقرى في محافظة حماة. وأضاف المرصد، أن هذه هي المرة الأولى التي تحقق فيها القوات الحكومية تقدمًا في حماة منذ أن شن مقاتلو المعارضة هجومًا بنهاية أغسطس وسيطروا على سلسلة من البلدات والقرى. واستعاد الجيش السوري السيطرة على بلدات أو قرى منها الطليسية والقاهرة وتل الأسود، بعد تراجع مقاتلي المعارضة الذين حققوا تقدمًا كبيرًا في المنطقة في الأسابيع الأخيرة.