جددت الطائرات الحربية والمدفعية السورية قصفها علي مناطق كانت تسيطر عليها المعارضة السورية شرق مدينة حلب تتضمن حي البلاط ومساكن هنانو والقاطرجي وقاضي عسكر. قصفت طائرات حربية روسية بالقنابل العنقودية مدينة دارة عزة في الريف الغربي لمدينة حلب فيما أغارت بالصواريخ الفراغية علي منطقة الإيكادا وبلدة الزربة مما أدي إلي سقوط عدد من الجرحي. كما قصفت منطقة المزرعة ومعمل السكر بالقرب من بلدة مسكنة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في الريف الشرقي مما أسفر عن مقتل طفلين وإصابة 3 مدنيين آخرين. في غضون ذلك استعادت القوات السورية وحلفاؤها السيطرة علي بلدات وقري في محافظة حماة منها الطليسية والقاهرة وتل الأسود بعد تراجع مقاتلي المعارضة الذين حققوا تقدماً كبيراً في المنطقة في الأسابيع الأخيرة. في الوقت نفسه نفذت وحدة من الجيش عمليات دقيقة علي مقرات وبؤر تنظيم جبهة النصرة في حارة البجابجة وعدة مناطق من درعا البلد أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير تحصينات وآليات لهم. فيما تصدت وحدة من الجيش لهجوم مجموعات مسلحة من اتجاه قريتي ابطع وداعل علي الكتيبة المهجورة بالريف الشمالي لدرعا البلد وكبدتها خسائر بالأفراد والعتاد الحربي. أما داعش فقد سيطر علي عدة قري كانت تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في هجوم مضاد قرب الحدود التركية أرغم مقاتلي المعارضة الذين يحصلون علي دعم أجنبي علي التراجع. علي صعيد آخر. يصوت مجلس الأمن الدولي خلال الساعات المقبلة علي مشروعي قانونين مختلفين بشأن سوريا أحدهما فرنسي يطالب بوقف الغارات الجوية فوق مدينة حلب والآخر روسي مماثل للمشروع الفرنسي ولكنه لا يتضمن هذا الطلب. ومن المتوقع أن تستخدم روسيا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار الفرنسي الذي يماثل مشروع القرار الروسي بشكل فعلي مع تعديلات روسية تعيد التركيز مرة أخري علي اتفاق توصلت إليه روسيا وأمريكا لوقف إطلاق النار في التاسع من سبتمبر الماضي.