هاجمت حركة شباب 6 أبريل المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووصفته بأنه يمثل "الأيادى الخفية". وأكدت الحركة - فى بيان لها "الأيادى الخفية والطرف الثالث هى من قتل وسحل وضرب شباب الثورة طوال هذه الفترة وطوال هذه الاحداث وهى من تسبب فى زعزعة الاستقرار وتصاعد الاحداث باستمرار وهى من لا تريد لهذا البلد أن ينهض وترغب دائما فى ان يظل الوضع مشتعلا." وتابعت: "هذه الايادى الخفية هى التى قامت بفض الاعتصامات فى مارس وابريل ويونيو ونوفمبر وديسمبر." وأضاف البيان: "الغريب هذه المرة فى خطابات المجلس العسكرى ورئيس الوزراء الجديد هو تزامنها مع وجود فيديوهات لهذه الايادى الخفية وهى ترتدى ملابس الشرطة العسكرية لتقوم بقتل المتظاهرين ورشقهم بالحجارة من أعلى اسطح المبانى " . واختتمت الحركة البيان بالتأكيد على أنها لن تتراجع عن إكمال الثورة التى بدأتها فى 25 يناير، مضيفة أن النضال الذى كان ضد نظام مبارك يجب ان يستمر ضد المجلس العسكرى لأنه مجرد صورة جديدة لمبارك."