أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما ان بلاده طالبت ايران باستعادة طائرة الاستطلاع الامريكية من دون طيار التي اسقطتها طهران الاسبوع الماضي. وقال اوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي : "لقد طالبنا باستعادتها.. وسنرى كيف سيرد الايرانيون على هذا الطلب". وقالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية: "لقد تقدمنا بطلب رسمي..وبالنظر الى سلوك ايران حتى الآن، لا نتوقع ان تلبي هذا الطلب". واضافت ان واشنطن لا تزال تؤمن بشدة بالنهج الدبلوماسي لمعالجة خلافاتها العديدة مع طهران. واكدت ان تشديد العقوبات الامريكية على ايران لا يزال ممكنا لأن الطريق الذي تسلكه ايران خطير بالنسبة اليها وبالنسبة الى المنطقة. وليس هناك علاقات دبلوماسية بين الولاياتالمتحدةوايران اللتين تتواصلان عادة عبر السفارة السويسرية في طهران. واعلن احمد وحيدي وزير الدفاع الايراني ان الطائرة الامريكية بدون طيار التي استولت عليها ايران فوق اراضيها في 4 ديسمبر هي الآن ملك للجمهورية الاسلامية. وقال الوزير في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الطلابية الايرانية: "ان الطائرة انتهكت المجال الجوي الايراني والآن بدل ان يقدموا اعتذارات، انهم يطلبون منا بوقاحة ان نعيد لهم الطائرة". واعتبرت وزارة الخارجية الامريكية تقريرا تلفزيونيا عن مشروع ايراني مفترض لشن اعتداءات في الولاياتالمتحدة ضد مراكز نووية وضلوع دبلوماسية فنزويلية في ميامي فيه بانه مقلق جدا. واعلنت المحطة التلفزيونية "يونيفيجن" الناطقة باللغة الاسبانية ان ليفيا انتونيتا اكوستا، قنصل فنزويلا في فلوريدا هي شريكة في هذا المخطط التي تشارك فيه كوبا ايضا. واكد مارك تونر المتحدث باسم الخارجية ان ادارة الرئيس باراك اوباما تدرس هذه العناصر المقلقة جدا وهي تقيم الاعمال التي يمكن ان نقوم بها. واضاف: "ليس لدينا حتى الآن معلومات لتأكيد معلومات محطة التلفزيون "يونيفيجن". وكانت المحطة ومقرها في ميامي، قد اكدت ان اكوستا شاركت في المؤامرة المفترضة عندما كانت السكرتيرة الثانية في سفارة فنزويلا في مكسيكو عام 2007. واشارت الى ان الاعتداءات التي يمكن ان تترافق مع هجمات الكترونية من المقرر ان تستهدف مواقع حيوية بالنسبة لامن الولاياتالمتحدة مثل مراكز نووية ومطار كينيدي في نيويورك. واعلن عباس جعفري مدعي عام طهران ان خمسة عشر شخصا متهمين بالتجسس لصالح اسرائيل والولاياتالمتحدة سيحاكمون في ايران. وقال جعفري : "النيابة العامة اصدرت محضر اتهام بحق الخمسة عشر شخصا الذين كانوا يتجسسون للولايات المتحدة واسرائيل". ولم يعط المدعي العام اي توضيحات عن هوية هؤلاء الاشخاص ولا ظروف اعتقالهم او التهم الموجهة اليهم ولا تاريخ محاكمتهم. وكانت وزارة المخابرات الايرانية اعلنت في 21 مايو تفكيك شبكة تجسس وتخريب وكذلك اعتقال 30 جاسوسا متهمين بالعمل لصالح الولاياتالمتحدة بدون اعطاء توضيحات عن هوياتهم او ظروف توقيفهم.