تسلمت مصر اليوم الجمعة، في مرفأ "سان نازير" غرب فرنسا، حاملة المروحيات الثانية من طراز ميسترال والتى أطلق عليها اسم الزعيم الراحل (أنور السادات)، يأتى ذلك فى إطار الصفقة التى أبرمتها مصر مع فرنسا فى أكتوبر 2015، والتى تقضى بتسليم مصر حاملتى مروحيات من طراز ميسترال التى بموجبها انضمت حاملة الطائرات الأولى "جمال عبدالناصر" للقوات البحرية فى يونيو الماضى. "بوابة الوفد" تستعرض فى السطور التالية 17 معلومة عن حاملة الميسترال يبلغ سعرها وفق العقد المبرم 1.2 مليار يورو، وتصل حمولتها إلى 21 ألف طن، كما يمكنها استيعاب نحو450 فرد للمسافات الطويلة، 900 فرد للمسافات القصيرة. والحاملة ميسترال تسير بسرعة 18 عقدة في الساعة، ما يعادل 36 كم الساعة،ويضم طاقمها 180 شخصًا. طول الحاملة199 مترا، وعرضها 32 مترًا، وارتفاعها 58 مترًا، سطح السفينة مساحته 5200 متر مربع، يتضمن 6 أماكن يمكنها استيعاب جميع أنواع المروحيات. وتنقسم الحاملة، إلى 12 سطحًا منهم 5 سطح لتحميل الطائرات ومركبات القتال، ويسمح بتخزين "12-20" طائرة هليكوبتر، ويمكن تحميلها بعدد 35 مركبة مدرعة بحمولة 13 طن للمركبة. حال عدم تحميل طائرات يتيح سطح الطيران استيعاب 30 عربة، وهنجر الطيران 35 عربة، وسطح المركبات العلوى 55 عربة، وسطح المركبات السفلى يحمل 6 دبابات، و3 عربات، الإجمالى 10 دبابات 60 طنًا، و123 عربة. بها مستشفى مساحته 750 مترًا مربعًا،بها 20 غرفة، وغرفتان للعمليات الجراحية، وغرفة أشعة، و69 سريرًا. مزودة بحجرة طولها 60 مترًا مملوءة جزئيًا بالماء، تتسع لأربع سفن خفيفة لنقل عربات جنود مدرعة ومركبات أخرى. تحتوى على 3 رادارات "رادار الهبوط على سطح السفينة، ورادار ملاحي، ورادار جو – أرض". تعتبر "ميسترال" من الأسلحة المضادة للاعتداء التى تمتلكها البحرية الفرنسية تمتلك منظومة دفاع جوي من طراز simbad، ورشاشات عيار 12.7 مم، ومنظومة تشويش وأربع زوارق إنزال و16" مروحية و 50مدرعة، و13 دبابة. تعتبر مصر أول دولة فى منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا والعالمين العربى والإسلامى وثالث دولة فى حوض البحر الأبيض المتوسط بعد فرنسا وإسبانيا تقوم باقتناء حاملات مروحيات. مزودة بنظام مكافحة حريق، أنظمة القيادة والسيطرة ويتوفر بالحاملة 7 منظومة رادار لأعمال القيادة والسيطرة. يوجد بالحاملة صالة رياضية مجهزة وصالة تدريب للوحدات الخاصة والدفاع عن النفس، كما يمكن استخدام مساحة سطح الطيران لتنفيذ رياضة العدو. محيط السطح يعادل تقريبا محيط ملعب كرة قدم، وطوابير اللياقة البدنية"، كما يوجد بالسفنية منظومة الإذاعة الترفيهية التى تمشل 7 مستقبل قنوات تليفزيونية فضائية، ومزودة بوحدة دمج ذات هوائى متحرك، وكذلك وحدة استقبال قنوات راديو فضائية. تعد من أكثر السفن المتطورة في العالم وتتميز بقدراتها الهجومية والبرمائية العالية. تستخدم في مهام الإخلاء وتقديم أعمال الدعم اللوجيستي للمناطق المنكوبة وإدارة أعمال البحث والإنقاذ للأرواح بالبحر. جدير بالذكر أن الفريق أسامة ربيع قائد القوات البحرية، يرافقه قائد القوات البحرية الفرنسية قد قام، صباح اليوم، برفع العلم المصرى على حاملة المروحيات "أنور السادات" إيذانًا بدخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية، التى أطلق عليها اسم الزعيم الراحل "أنور السادات" لتشهد منظومة التسليح بالقوات البحرية تطورًا عالميًا بدخول ثانى حاملة طائرات ضمن القطع البحرية التى تؤمن المياه الإقليمية المصرية. وكانت حاملة المروحيات "أنور السادات" قد أبحرت في نهاية أغسطس مرتين من ميناء "سان نازير" في رحلة تجريبية بمشاركة الطاقم المصري المكون من 180 بحارًا، بحسب مصادر فرنسية. يذكر أن مصر وفرنسا وقعتا، في أكتوبر 2015، صفقة شراء حاملتي المروحيات العسكرية من طراز "ميسترال"، خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس بالقصر الرئاسي في القاهرة. يشار إلى أن اقتناء الميسترال يعد نقطة تحول مهمة للجيش المصري ويدفع به لترتيب متقدم في قائمة أقوى جيوش العالم، وتعتبر من أهم حاملات الطائرات في العالم تُستخدم للحروب الخارجية، حيث تقوم بنقل الجنود والطائرات الهيلوكوبتر لمناطق القتال خارج حدود الدولة وتعرف باسم سفينة الإبرار والقيادة. كما تعرف الميسترال باسم (السكين السويسري) في البحرية الفرنسية نظرا لاستخداماتها المتعددة وتحقق التفوق العسكري وتساعد الجيش في أداء مهام قتالية خارج حدود الدولة وحماية المضايق وحقول الغاز المكتشفة حديثا في البحر المتوسط ونقل معدات القتال والمروحيات لأي منطقة يحدث فيها ما يهدد الأمن القومي المصري أو العربي.