دعا الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى تطبيق "إطلاق النار العادلة" على المواطنين الأمريكيين، وذلك من خلال رفع الضرائب على أثرياء وول ستريت، وكذلك لعب الشركات الكبرى اقتصاديا وفقا للقواعد، مع عدم إلغاء قانون إعانات البطالة بالولايات المتحدة، والذى يساعد الملايين فى معيشتهم. وألهب أوباما الذى ألقى كلمته الاقتصادية اليوم بمدينة Osawatomie بولاية كنساس الشرقية حماس الملايين ممن ينتمون للطبقة المتوسطة حيث قال "هذه لحظة حياة أو موت بالنسبة للطبقة المتوسطة"، ويجب أن يعمل الناس ويكسبون ما يكفى لتربية الأسرة، وبناء المدخرات المتواضعة، امتلاك منزل، وتأمين تقاعدهم، كما أنه على مدار العقد الماضى انخفض دخل معظم الأمريكيين فعليا بنحو 6%". ووصف الرئيس الأمريكي في تغريدة لع علي "تويتر" أنصار الحزب الجمهورى بأنهم يعانون "فقدان الذاكرة الجماعية"، مدافعا فى الوقت ذاته بشدة اصلاح القدرات التنظيمية لبورصة وول ستريت، والتى تعد الواجهة الرئيسية للسوق الأمريكي. كان أوباما قد حذر فى بيان وزعه البيت الأبيض صباح اليوم من أن الكونجرس سيرتكب خطأ فادحا إذا ذهب فى عطلة عيد الميلاد دون تمديد العمل بقانون إعانات البطالة فى وقت ما يزال فيه ملايين الأمريكيين يبحثون عن وظائف. وحذر قائلا: "إن لم يتم مد العمل بالقانون فإن 3ر1 مليون أمريكى سيتركون فى البرد لأن هذه الإعانات تمثل لكثير من العائلات خط الدفاع الأخير الذى يفصل بين المصاعب التى يعيشونها وبين الكارثة". وقال موجها حديثه إلى الجمهوريين، الذين يرفضون رفع الضرائب على الطبقة الغنية ويطالبون بخفض ضرائب جميع المواطنين، "إذا كنتم تؤمنون بأنه لا ينبغى على الحكومة أخذ الأموال من جيوب الشعب، أتمنى أن يدرك أعضاء الكونجرس أن الأمر أسوأ عندما تؤخذ تلك الأموال من الأشخاص العاطلين عن العمل والذين يبحثون دون كلل عن وظائف".