شهد مبنى ماسبيرو تغيرات فى بعض رؤساء القنوات كبداية أولى للتغيير، وأصدرت صفاء حجازى قراراً بتعيين سعيد أبوجميل رئيساً للقناة الفضائية المصرية بجانب إشرافه على الموجهة لأمريكا، وتكليف الإعلامية نهلة عبدالعزيز برئاسة القناة الثانية. وقال سعيد أبوجميل، رئيس القناة الفضائية الأولى والثانية، إن قرار صفاء حجازى، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، باختيارى للإشراف على الفضائية وسام على صدرى، وأسعى لوضع الفضائية فى مصاف القنوات العالمية لتكون صوت مصر فى الخارج، ترصد ما يدور على الأرض المصرية، بما فيها المشروعات القومية، وأسعى لتطوير الشاشة بما أملك من طاقة بالتعاون مع جميع العاملين بالفضائية، الذين يسعون لنجاح قناتهم، ووضعها فى المقدمة. وأكد جميل أن مهمته فى المرحلة القادمة إبراز مصر سياحياً واقتصادياً من خلال برامج تتحدث عن إنجازات الدولة والاهتمام أيضاً بالبرامج الدينية المعتدلة المستنيرة، ونشر الثقافة لمواجهة أى أفكار متطرفة بقوة، وإظهار قيمة العمل والتمسك بهويتنا المصرية الأصيلة، والاهتمام بالتراث الفنى والسياسى والثقافى وتقديمه للمشاهد على مستوى العالم. تخرج في أكاديمية الفنون قسم الدراما عام 1985 والتحق بالتلفزيون 1986 كمساعد مخرج وبعد 3 أشهر أصبح مخرجاً وأول عمل أخرجه (سهرة ثقافية) مع الراحلة سميحة الغنيمى و(رفع الستار) مع نانو حمدى والعديد من البرامج أهمها الأفلام والمهرجانات والرواد مثل (مجلة المسرح).(سينما لا تكذب ولا تتجمل) وحفلات مهرجان المسرح التجريبى وسهرات مهرجان السينما والمشربية مع كبار المذيعين وصولاً إلى برنامج (ليلتى) مع المذيعة أميرة عبدالعظيم ثم تم اختياره مدير عام البرامج الثقافية والسياحية عندما كانت تتولى درية شرف الدين رئاسة القطاع الفضائى ويضيف: وكانت الإعلامية صديقة حياتى رئيساً للقناة الفضائية المصرية ثم مدير برامج المنوعات والدراما ثم نائباً للفضائية الثانية وأخيراً رئيساً للقناة الفضائية الثانية ورغم ذلك كنت أعمل فى عدة برامج منها (ساعة زمن) لأسامة كمال و(سيدتى) مع الاعلامية ميرفت سلامة. وقالت نهلة عبدالعزيز، رئيس القناة الثانية، إنها سعيدة باختيارها رئيسة للثانية، خاصة وأنها بنت التليفزيون وتعرف جيداً أبناء القناة الثانية وتربطها علاقة إنسانية بهم، وتعمل على نجاح الثانية، وتؤكد عبدالعزيز أن تجربتها فى رئاسة قناة النيل للدراما أعطتها خبرة فى الإدارة الدير جيست لأول مرة فى تاريخها، وتضيف: أحلم بقناة يتحدث عنها الجميع فنحن نعمل معاً جميعاً من أجل تحقيق هذا الحلم. تخرجت نهلة عبدالعزيز فى كلية الآداب قسم لغات شرقية بجامعة عين شمس فى منتصف الثمانينيات دخلت التليفزيون عن طريق إعلان قرأته فى الصحف عن حاجة التليفزيون لمذيعات جدد وعلى الفور تقدمت لتجتاز لجنة الاختبارات بتفوق.. وقفت نهلة أمام عمالقة الإعلام فى لجنة مكونة من الإعلامية سهير الأتربى والإعلامى أحمد سمير والإعلامى محمود سلطان والإذاعية آمال فهمى، وبعد نجاحها فى اللجنة تم تحويل دفعتها بالكامل إلى معهد الإذاعة والتليفزيون ليجتازوا دورة فى التقديم التليفزيونى لمدة ثلاثة أشهر ثم دورة أخرى فى اللغة العربية لمدة ثلاثة أشهر أخرى.. وبعد ستة أشهر عادت عبدالعزيز إلى مبنى ماسبيرو وعلى الفور التحقت بالعمل فى القناة الثالثة لتبدأ بعمل برامج مسجلة لمدة ستة أشهر وأولهم كان برنامج «ريبورتاج» وأول حلقة قدمتها نهلة كانت عن «أزمة رغيف العيش» وتقلدت العديد من المناصب وكانت آخرها مدير عام المنوعات بالقناة الأولى.
