قال سامح عاشور رئيس الحزب الناصري: إنه على الرغم من أن الدكتور كمال الجنزوري شخصية قوية ومستقلة إلا أن حكومة الإنقاذ مهامها صعبة، واصفا قرار تولي الجنزورى رئاسة الحكومة بأنه جاء مفاجئا للجميع لأنه يظل محل خلافات ويمكن أن يحسبه البعض على النظام السابق. وأضاف عاشور - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - " أن ما نراه في ميدان التحرير يدل على الرفض . وأوضح " أن القضية ليست في الحكومة ولكن في الصلاحيات الدستورية ، وأن العبرة بالصلاحيات الحالية والتي يتم العمل بها وفقا للاعلان الدستوري الذي هو نسخة مصغرة من دستور 71 ، وفيه أن رئيس الحكومة يمارس صلاحياته بتفويض من رئيس الجمهورية ، وبالتالي فإذا سارت الحكومة الجديدة وفقا للاعلان الدستوري الذي يعد نسخة مصغرة من دستور 1971 فهي حكومة تنفيذية تم استبدال الرئيس فيها من مبارك إلى المجلس العسكري ، وأضاف أنه وفقا لما سبق فلا يمكن أن يطلب من أي حكومة أى استحقاقات طالما أنها لا تمتلك الصلاحيات".