تباشر نيابة قصر النيل برئاسة المستشار محمد عبد الشافي رئيس النيابة التحقيق مع 52 متظاهرا ومن بينهم الناشط السياسي أحمد دومة، ألقي القبض عليهم في تداعيات جمعة "المطلب الوحيد " اثناء محاولة فض قوات الامن الاعتصام بالقوة بإلقاء القنابل المسيلة للدموع. وتم تحرير محاضر ضد المعتصمين المقبوض عليهم ووجهت لهم الداخلية عده اتهامات منها التجمهر والاعتصام وتهديد السلم والأمن العام، والاعتداء على رجال الأمن، والتجمهر بغرض إرهاب وإثارة الفوضى والشغب . وتبدأ النيابة التحقيق معهم وبمواجهتهم بالتهم المنسوبة اليهم أنكروا جميع الاتهامات، مؤكدين انهم خروجوا في مظاهرة سلمية للمطالبة بتسليم السلطة لمجلس مدني، إلا انهم فوجئوا بقوات الامن تفض اعتصامهم بالقوة باستخدام القنابل الغازية والمسيلة للدموع واطلاق الرصاص عليهم، فحاولوا الدفاع عن انفسهم بإلقاء الحجارة علي قوات الامن . وكانت قوات الأمن ألقت القبض على الناشط أحمد دومة و6 آخرين من ميدان التحرير صباح السبت، لاعلانهم اعتصامهم حتي يتم تنفيذ مطالبهم بالإعلان جدول زمنى محدد لتسليم السلطة للمدنيين فى أقرب وقت ممكن. وقد اعلن دومة عن إضرابه الطعام احتجاجا علي محاكمة المدنيين عسكريا مطالبا بالافراج علي الناشط علاءعبد الفتاح المحبوس عسكريا علي خلفية احداث ماسبيرو . وسينتقل فريق من النيابة العامة لميدان التحرير، بعد هدوء الأوضاع، لمعاينة مكان الواقعة وسماع شهود العيان حول الواقعة، وفريق آخر سينتقل لمستشفي المنيرة العام وقصر العينى وقصر العينى الفرنساوى والشرطة وصيدناوى لسماع شهادة المصابين فى القضية .