عثُر في جنوبالفلبين على جثة بدون رأس بعد يومين من قتل متشددين لرهينة كندي كانوا يحتجزونه، بحسب متحدث باسم الجيش، فيما وصفه رئيس الوزراء بأنه "جريمة قتل ارتكبت بدم بارد". وخطف متشددون جون ريدسدل (68 عاما) وهو مسئول سابق بشركة تعدين مع ثلاثة آخرين في سبتمبر 2015 في أثناء عطلة على جزيرة في الفلبين. وقال الجيش الفلبيني إنه عثر على رأس مقطوع في جزيرة نائية يوم الاثنين بعد خمس ساعات من انتهاء الموعد النهائي لطلب فدية حددها المتشددون الذين هددوا بقتل أحد الرهائن الأربع. وكان السكان عثروا على الرأس في وسط بلدة جولو، وقال متحدث باسم الجيش إن رجلين على دراجة نارية شوهدا يلقيان حقيبة بلاستيكية تحتوي على الرأس المقطوع، وأكدت الشرطة أنها رأس ريدسدل. وذكر الميجر فيلمون تان المتحدث باسم الجيش إنه عثر على جثة بدون رأس في جدول جاف قرب غابة يعتقد أن ريدسدل قتل فيها على يد متشددين من جماعة أبو سياف. واختطف ريدسدل وثلاثة آخرين منهم نرويجي وكندي آخر قبل سبعة أشهر في جنوبالفلبين، وناشدوا أسرهم وحكوماتهم في تسجيل مصور نشر في مارس محاولة تأمين إطلاق سراحهم.