قال متحدث باسم الجيش "إن قرويين في جنوبالفلبين عثروا على جثة بدون رأس بعد يومين من قتل متشددين لرهينة كندي، كانوا يحتجزونه"، فيما وصفه رئيس الوزراء بأنه "جريمة قتل ارتكبت بدم بارد".
والوضع الأمني خطير في جنوبالفلبين على الرغم من اتفاق سلام أبرم 2014 بين الحكومة وأكبر جماعة متمردة في البلاد أنهى صراعاً مستمر منذ 45 عاماً.
وخطف متشددون جون ريدسدل (68 عاماً) وهو مسؤول سابق بشركة تعدين مع ثلاثة آخرين في سبتمبر 2015 أثناء عطلة على جزيرة في الفلبين.
وقال الجيش الفلبيني هذا الأسبوع "إنه عُثر على رأس مقطوع في جزيرة نائية أمس الأول الاثنين، بعد خمس ساعات من انتهاء الموعد النهائي لطلب فدية حدده المتشددون الذين هددوا بقتل أحد الرهائن الأربع".
وعثر السكان على الرأس في وسط بلدة جولو. وقال متحدث باسم الجيش إن رجلين على دراجة نارية شوهدا يلقيان حقيبة بلاستيكية تحتوي على الرأس المقطوع، وأكدت الشرطة أنها رأس ريدسدل.
واليوم الأربعاء قال الميجر فيلمون تان المتحدث باسم الجيش "إنه عُثر على جثة بدون رأس في جدول جاف قرب غابة يعتقد أن ريدسدل قُتل فيها على يد متشددين من جماعة أبو سياف".
وقال تان للصحفيين "مازلنا نتحقق فيما إذا كانت جثة ريدسدل." وأضاف إن فريقا من الطب الشرعي يفحص الجثة. وقال "لم توجد بقع دم في المنطقة مما يشير إلى أن الرأس لم يقطع في هذه المنطقة".
وجماعة أبو سياف جماعة صغيرة لكنها وحشية واشتهرت بقطع رؤوس رهائن وبالخطف والتفجيرات والابتزاز في جنوبالفلبين التي تقطنها أغلبية كاثوليكية.
واختطف ريدسدل وثلاثة آخرون منهم نرويجي وكندي آخر قبل سبعة أشهر في جنوبالفلبين.
وناشدوا أسرهم وحكوماتهم في تسجيل مصور نشر في مارس محاولة تأمين إطلاق سراحهم.
ومن بين أجانب آخرين تحتجزهم جماعة أبو سياف هولندي وياباني وأربعة ماليزيين و14 اندونيسيا.