- وفاة الكاتب الكبير أنيس منصور خسارة لمصر كلها، فهو موسوعة متحركة يكتب فى مجالات شتى، وتأثيره كبير على التليفزيون منذ أن انطلق سنة 1960، فهل يمكن للمسئولين عن الشاشة الصغيرة تجميع اللقاءات والحوارات التى أجريت معه وإذاعتها كاملة على الناس؟ - كاتبنا الكبير وحيد حامد كان «دلوعة» النظام المستبد الذى كان جاثماً على أنفاسنا حتى أطاحت ثورتنا به، ولذلك فهو من أشد المتضررين من ثورة مصر المجيدة، ويظهر ذلك واضحاً فى كتاباته المتعددة، حيث قال: إن مصير تلك الانتفاضة الشعبية التى أطاحت بمبارك هى الوقوع فى براثن التيار الدينى أو حكم العسكر والثانى أرحم من الأول!! وعلى العكس منه تجد الفنانة المتألقة هند صبرى التى تستحق تعظيم سلام على ما قالته مؤخراً عن التيارات الإسلامية التى ظهرت بقوة بعد الثورة سواء فى مصر أو تونس، حيث قالت إن هذا الأمر لا يقلقنى لأنهم فى النهاية من نسيج الشعب، ومن المستحيل أن تنكرهم أو تنفى وجودهم، ولكن حتى يطمئن الجميع وتستقر الحياة لابد أن يكون هناك وفاق مدنى ومصالحة بين كل أطياف الشعب، والدولة المدنية هى الطريق الأمثل، حيث إنها القادرة على جمع كل أطياف المجتمع، ونفت أن يكون العسكر فى مصر الذى حمى الثورة والثوار يفكر فى الاستيلاء على الساحة بدلاً من تسليمها إلى المدنيين، ومن فضلك عايز من حضرتك تقارن بين كلام الممثلة المشهورة والكاتب وحيد حامد لتتعرف على الفارق بينهما. قالت الفنانة اللبنانية «لاميتا فرنجية» أنها اعتزلت أدوار الإغراء، مؤقتاً! وأتساءل: ولماذا لا تفعل ذلك «على طول» وتبتعد عن الإثارة مادامت قد أثبتت موهبتها فى التمثيل بعيداً عما يتعارض مع الأخلاق. خبر لفت نظرى بقوة وخلاصته أن هناك فيلماً سينمائياً قادم عن الشيخ أحمد يس، رئيس منظمة حماس بفلسطين المحتلة وقطاع غزة، وذلك فى أول إنتاج مشترك بين مصر وإيران، ومن المنتظر أن يقوم بكتابة سيناريو الفيلم «بشير الديك»، ويشارك فى بطولته ممثلون من مصر وإيران وقطاع غزة ولم يتم حتى هذه اللحظة اختيار الفنان الذى سيقوم بدور الشيخ الشهيد وأراهن أن هذا الخبر أثار اهتمامك ويارب يكون صحيحاً. تعجبنى الفنانة «حنان ترك» التى أثبتت وجودها فى مجال التمثيل وهى ترتدى الحجاب، وتكاد تكون الوحيدة المحجبة التى تفوقت فى الفن، ويعجبنى أيضاً ذكاؤها، وأعطيك نموذجاً منه، فقد سئلت عن «غزو» التيارات الدينية لمجال الإنتاج السينمائى والدرامى فقالت السوق مفتوحة للجميع ومن يجيد سيحظى باهتمام الجمهور، وتعدد الجهات الإنتاجية فى صالح تلك الصناعة، والتمثيل منظومة لا يستطيع أحد أن يعزف عليها منفرداً سواء من الفنانين والمخرجين ومن يقومون بالإتاج. وغير معقول أن يفكر البعض بالاستعانة بمن برعوا فى الإثارة لمواجهة أصحاب الدقون على حد تعبيرهم!!، فأنت هنا تواجه التعصب بتطرف مقابل أشد منه يطيح بالأخلاق مثل ما تقدمه «إيناس الدغيدى» والمفترض الاستعانة بنجوم معروفين بأنهم يقدمون أعمالاً محترمة وليس بمخرجى الإثارة. كلام غريب لم أفهمه قاله الفنان سعد الصغير، حيث قال: منذ فترة وأنا أدعو الله أن أترك الفن، لكن ربنا لم يستجب لدعائى حتى الان، لكن يبدو أننى سأتركه رغماً عنى لأن الإخوان القادمين إلى مجال السينما يقولون الغناء حرام والرقص حرام!! أقول له: أبناء الثورة المصرية كلها وليس الإخوان قط يريدون تقديم «فن بحق وحقيقى» لكن يتميز بالاحترام وليس من أفلام الهلس!! فإذا لم تكد تستطيع ذلك فاعتزل بإرادتك أفضل، خاصة وأنت تدعو الله منذ فترة أن تترك الفن.