يعانى نجع الفيما بأخميم من عدم وجود صرف صحى، مما يضطر الأهالى لعمل بيارات تسببت فى تآكل أثاثات المنازل وتلوث المياه بالرغم من دخول الصرف الصحى للمدينة منذ عشرات السنين، فضلاً عن انتشار الحفر والمطبات بالنجع، حتى إن الوحدة الصحية لا تقدم أى نوع من أنواع الخدمات للأهالى إلا التطعيم، ويضطر الأهالى للذهاب للمستشفى المركزى الذى لا يقدم هو الآخر أى خدمة. يقول محمد حمادى طبزة، مزارع: إن الفيما مهملة من قبل المسئولين منذ عشرات السنين رغم أن النجع تابع للمدينة إلا أن الصرف الصحى لم يدخله حتى الآن، ولقد شكونا لجميع المحافظين الذين تعاقبوا علينا ومسئولى الصرف الصحى دون إجابة حتى أصبحت جميع المنازل بالقرية مهددة بالانهيار بسبب المياه الجوفية، وقس على ذلك عدم دخول الغاز الطبيعى بسبب الصرف الصحى وتلوث المياه الجوفية وارتفاع أسعار سيارات الكسح التى أرهقت أهالى النجع. ويقول سمير عليوة: إن عدم وجود صناديق قمامة بالفيما يضطر الأهالى لإلقاء القمامة بالشوارع الرئيسية، مما أدى إلى تراكم القمامة على جانبى الطريق دون أن تقوم الوحدة المحلية برفعها. وطالب سمير عليوة بزيارة عاجلة لرئيس المدينة للكشف عما يعانى منه النجع من إهمال وتهميش وتردٍ فى الخدمات حتى إن الأسفلت أصبح غير موجود بسبب التعديات عليه. ويشير أحمد على إلى أن ميزانية الصرف الصحى المخصصة للقرية تم اعتمادها منذ سنوات، والمشكلة كلها تكمن فى أن المكان المخصص لمحطة الصرف الصحى تم الاستيلاء عليه وبناؤه من قبل أحد السكان وصدر له قرار إزالة ولكن لم يتم تنفيذ القرار منذ عام 2011م وحتى الآن. نناشد أيمن عبدالمنعم محافظ سوهاج أن ينظر إلى شكوانا، لأن من حقنا أن نعيش حياة آدمية.