قرية الأحايوة شرق بأخميم هى إحدى القرى التى تعانى من إهمال فى كافة المرافق والخدمات، حيث مياه الشرب التى تحول لونها من شدة تلوثها إلى اللون الأصفر تارة واللون الأحمر تارة أخرى وتسببت فى انتشار فيروس سى بين الأهالى وكذلك الفشل الكلوى كما أن القرية لا يوجد بها صرف صحى، مما يضطر الأهالى إلى عمل بيارات للصرف ويتم كسح المياه بواسطة سيارات كسح خاصة بمبالغ باهظة بسبب كثرة الطلمبات عليها، وبالرغم من وجود مصنع تعبئة البوتاجاز بالقرية وما يتعرض له الأهالى من خطر بسببه إلا أن الأهالى يعانون من نقص الأسطوانات حيث يخرج من المصنع قرابة ال900 ألف أسطوانة وبالرغم من ذلك فالقرية تحتاج إلى زيادة الحصة، يقول ياسر عبدالحليم: مياه الشرب ملوثة مما نتج عنه ارتفاع عدد المصابين من أهالى القرية بفيروس سى، كما تعانى من إهمال شديد فى كافة الخدمات والمرافق، حيث إن الصرف الصحى لم يدخل حتى الآن مما يضطر الأهالى لكسح البيارات بواسطة سيارات الكسح الخاصة، والتى ارتفع ثمنها بسبب الإقبال الشديد عليها من الأهالى إلى 50 جنيهاً وعن طريق الحجز المسبق، بالإضافة إلى وجود أزمة طاحنة فى أسطوانات الغاز برغم وجود مصنع التعبئة بنفس القرية، وأضاف أن الأهالى سيضطرون إلى شراء الأسطوانات من السوق السوداء بسعر 50 جنيهاً للأسطوانة، فأين الرقابة على التوزيع، ويضيف إسماعيل عبدالحليم بأن الوحدة الصحية بالقرية تعانى من الإهمال الشديد حيث يوجد عجز صارخ فى الأطباء داخل الوحدة التى أصبحت جثة هامدة حتى الإسعافات الأولية لا يوجد بها ونضطر للذهاب إلى المستشفى المركزى بأخميم والتى تبعد عن القرية ب60 كيلو ذهاباً وإياباً حتى وحدة مطافئ لا توجد بالقرية بالرغم من تكرار حوادث الحرائق بالقرية، كما أن عدد المدارس غير كاف حيث تعمل المدارس بنظام الفترتين وهذا يؤثر سلباً على العملية التعليمية بالرغم من وجود أراضى أملاك دولة بالقرية حتى المخابز لا توجد عليها رقابة من قبل التموين ويقوم أصحاب المخابز ببيع الدقيق فى السوق السوداء كما أن رغيف الخبز غير صالح للاستهلاك الآدمى.