قال السفير عادل الألفي، القنصل العام المصري في جدة، إن القنصلية العامة، ما زالت تتابع تداعيات حادث انقلاب حافلة المعتمرين المصريين على طريق مكةالمدينة، سواء بالتواصل المستمر مع السلطات السعودية المختصة، أو من خلال فريق العمل الميداني الذي تم إيفاده إلى المدينةالمنورة، الذي يقوم بعمل جولات ميدانية في مختلف المستشفيات بالمدينةالمنورة؛ للوقوف على الحالة الصحية للمصابين وتقديم أفضل رعاية طبية ممكنة لهم وكذلك إنهاء الاجراءات الخاصة بدفن أو شحن جثامين المتوفين حسب رغبة ذويهم. وأوضح الألفي، أن غرفة العمليات بالقنصلية العامة تلقت من فريق العمل بالمدينةالمنورة ما يفيد التعرف على 14 حالة وفاة، و22 حالة إصابة بالمستشفيات المختلفة بالمدينةالمنورة، و7 حالات جار البحث عنها، وحالة واحدة لم تدخل المستشفى لعدم تعرضها لأي إصابات، حتي سعت 2000 وجاري محاولة التعرف على بقية المتوفين والمصابين بالمستشفيات المختلفة. وأبان الألفي، أن القنصلية العامة تلقت توجيهات من كل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير الخارجية، ووزير الصحة بمنح كل التسهيلات الممكنة لضحايا الحادث واستمرارا تقديم المساعدات اللازمة في سبيل حصول المصابين على أفضل رعاية ممكنة وتخفيف معاناة ذوي المتوفين ويجرى حاليا التواصل مع وزارة السياحة وصاحب الشركة المسئولة عن الرحلة للمتابعة وإبداء الاستعداد التام لتقديم كافة المساعدات والتسهيلات المطلوبة. وتابع القنصل العام قائلًا، إنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من أمير منطقة المدينةالمنورة؛ لتقديم واجب العزاء وعرض تقديم إمارة المدينةالمنورة كافة التسهيلات للمصابين وذوي المتوفين فضلًا عن الإسراع في دفن الجثامين أو شحنها إلى أرض الوطن. يشار إلى أن فريق العمل الموفد من القنصلية العامة يضم عنصرًا قانونيًا؛ لمتابعة التحقيقات والوقوف على أسباب وملابسات الحادث، وتحديد نسب المسئولية وكذلك للحفاظ على حقوق المتوفين والمصابين إن وجدت.