دعا السناتور الأميركي جون كيري اليوم الثلاثاء إلى تشديد الضغوط الدولية على النظام السوري في الوقت الذي يناقش فيه مجلس الأمن مشروع قرار يدين القمع في هذا البلد. وقال كيري في بيان "من الضروري أن نواصل دعم جهود السوريين وأن نطلب من الحكومة وقف العنف الذي يستهدفهم فورا". وأضاف السناتور الأميركي "أشجع مجلس الأمن والمجتمع الدولي على أن يحذوا حذو الأميركيين والأوروبيين بتصعيد الضغوط الاقتصادية والسياسية بشكل كبير ضد النظام السوري". ويأتي تصريح كيري، الذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، غداة تأكيد المجلس لتعيين السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد الذي اعتبره كيري "رسالة قوية للرئيس الأسد". ومنذ بدء الانتفاضة الشعبية في سوريا في منتصف مارس، قام فورد مرارا بتحدي النظام السوري وتوجه تكرارا إلى المدن التي قمعت فيها التظاهرات. والخميس الماضي، تجمع موالون للرئيس بشار الأسد أمام مكتب معارض سوري كان يزوره السفير الأميركي في دمشق ورشقوا سيارة السفارة الأميركية بالطماطم والبيض. وتسعى الدول الغربية اليوم لإقرار مشروع في مجلس الامن يدين القمع الذي يمارسه النظام السوري رغم تهديد روسيا، حليفة دمشق، باستخدام حق الفيتو. ومنذ اندلاع حركة الاحتجاج على نظام الرئيس بشار الاسد في مارس الماضي تعرقل روسيا ودول اخرى اعضاء في المنظمة الدولية تبني اي مشروع يدين القمع الذي اوقع 2700 قتيل على الاقل وفقا للامم المتحدة.