أوضح محمد درير السفير الإثيوبى بالقاهرة أن مصر بعد ثورة 25 يناير عليها واجب تجاه محيطها الإفريقى ننتظر قيامها به، مشيرا إلى أن مصر قبل ثورة يناير فقدت بوصلتها أمام الشأن الإفريقى والعربى ولو لم تقم الثورة لما عادت العلاقات المصرية الإثيوبية. وأضاف درير لبرنامج "محطة مصر" أن إثيوبيا كانت ضحية لمصر قبل الثورة بسبب حادثة مبارك وأكد أن زيارة الدبلوماسية الشعبية لإثيوبيا أظهرت لكل الإثيوبيين المعدن المصرى الاصيل الذى قام بثورة أبهرت العالم كله. وأكد درير أن النظام البائد فى مصر تعامل معنا بأسلوب لا يليق بإثيوبيا فى حين أن دولتنا كانت حثيثة على تنفيذ مشروعات تستفيد منها كل دول الحوض، مشيرا إلى أننا لا نريد أن نختزل علاقتنا بمصر فى إطار نهر النيل فقط. وأشار درير إلى أن ما أشيع أننا نتخذ سياسات معادية ضد مصر كلام خاطئ، وقال إننا لانتخذ أى خطوات سياسية معادية لمصر أبدا، موضحا أن وجود إسرائيل فى إثيوبيا يقابله وجود فلسطينى إيضا وأن استثمارات إسرائيل محدودة فى إثيوبيا. وقال درير إن الحكومة الإثيوبية اتخذت قرارا بتأجيل اتفاقية عنتيبى حتى تقوم مصر بإعداد مجلس شعب ورئيس جمهورية منتخب يمثلها فى الخارج, طالبا أن تقود مصر مفاوضات حوض النيل وتأخذ مكانها الأصلى فى إفريقيا. شاهد الفيديو: