قال المستشار محمد الزنفلي المحامي العام الأول لنيابات كفر الشيخ، اليوم الجمعة، إن الحمولة الزائد وسوء الأحوال الجوية هما سبب غرق المركب في قرية سنديون بكفر الشيخ. كان مركب، يقل نحو 17 شخصًا، تعرض للغرق في وقت متأخر أمس الخميس ما أسفر عن مقتل 15 شخصًا، وكان يقل أشخاصا بين قرية سنديون التابعة لمحافظة كفر الشيخ وقرية ديروط التابعة لمحافظة البحيرة. وأضاف الزنفلي أن النيابة العامة انتهت من مناظرة جثامين المتوفين في الحادث، وأمرت بتسليمها إلى ذويهم، وتابع أن "النيابة استمعت لأقوال أهالي الضحايا الذين أكدوا أن المركب صغيرة وتعمل منذ فترة لنقل الموطنين في فرع رشيد ولا تتعدى حمولتها 6 أفراد بينما في ليلة الحادث كان يستقلها 16 فردًا"، مضيفًا أن مفتش الصحة أكد أن الوفاة ناتجة عن اسفكسيا الغرق. وأمرت نيابة كفر الشيخ بندب لجنة فنية لفحص الملف الخاص بالمركب لبيان سريان رخصته وعما إذا كان يعمل لنقل الأفراد أم لا بالإضافة إلى التأكد من طاقته الاستيعابية. كانت المعلومات والتحريات الأولية التي قام بها ضباط المباحث توصلت إلى أن "المركب الغارق انتهى ترخيصه منذ 8 شهور وهو غير صالح فنيا".