قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط إن عدد الضحايا جراء غرق معدية قرية سنديون بمحافظة كفر الشيخ إلى 14 قتيلا. كانت معدية، تقل نحو 17 شخصا، تعرضت للغرق في وقت متأخر الخميس. وهي كانت تنقل أشخاصا بين قرية سنديون التابعة لمحافظة كفر الشيخ وقرية ديروط التابعة لمحافظة البحيرة. وبحسب الوكالة، فقد ارتفع عدد القتلى عقب انتشال جثة شاب يبلغ من العمر 25 عاما. كان عدد من أهالى القرية المتواجدين على شاطئ نهر النيل، تجمهروا أمام سيارة الإسعاف أثناء نقل الجثة إلا أن قوات الأمن سيطرت على الوضع، بحسب الوكالة. ومازالت قوات الإنقاذ النهرى، والأهالى يواصلون البحث عن الجثث المفقودة. وقال محافظ كفر الشيخ السيد نصر، في تصريحات للصحفيين، إن التحقيقات ستكشف عما إذا كان غرق المعدية جاء بسبب الحمولة الزائدة أو لسوء الأحوال الجوية. وتابع أنه سيتم صرف تعويضات ومساعدات لأسر الضحايا والمصابين بشكل عاجل. يأتي هذا فيما قرر المستشار محمد الزنفلي المحامي العام الأول لنيابات كفرالشيخ الكلية تشكيل فريق من النيابة العامة لسماع أقوال الشهود وأسر ضحايا الحادث. وتبين من المعلومات والتحريات الأولية التي قام بها ضباط المباحث أن "المعدية الغارقة انتهى ترخيصها منذ 8 شهور وهى غير صالحة فنيا". وتتكرر حوادث النقل في مصر بسبب الإهمال والتراخي في تطبيق معايير السلامة. وتوفي نحو 40 شخصا في يوليو الماضي عندما غرق قارب جراء اصطدام صندل نهري به.