تحيي اليابان اليوم الخميس الذكرى ال67 للقصف الذري الأميركي لمدينة ناجازاكي خلال الحرب الكونية الثانية. وذلك بعد أن شهدت البلاد يوم الاثنين الماضي فاعلية تذكارية بمناسبة القصف الذري لهيروشيما. وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون بأن حوالي ستة آلاف شخص، بينهم ناجون من القصف الذري وعائلات الضحايا، احتشدوا في متنزه السلام لإحياء الذكرى السنوية للقصف الذري خلال الحرب العالمية الثانية. وشارك بالاحتفال للمرة الأولى السفير الأمريكي لدى اليابان جون روس، بالإضافة إلى حفيد الرئيس الأمريكي الراحل هاري ترومان، الذي أعطى الأمر بالقصف الذري لهيروشيما وناجازاكي. وشهدت الفاعلية إطلاق لائحة معدلة بأسماء ضحايا القصف الذري الذين بلغ عددهم 158 ألفا و754 شخصاً، ثم دق الجرس عند الساعة 11:02 بالتوقيت المحلي وهو الوقت الذي ألقيت فيه القنبلة الذرية على المدينة في التاسع من أغسطس 1945. يأتي ذلك بعد أن أحيت اليابان الاثنين الماضي الذكرى ال67 أيضا، لإلقاء الجيش الأمريكي القنبلة الذرية على هيروشيما خلال الحرب العالمية الثانية، بحفل رسمي حضره رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا. وشارك بالاحتفال الذي أقيم بمتنزه السلام في هيروشيما نحو خمسين ألف شخص، وفق ما ذكرت وسائل إعلام يابانية. ورفعت لائحة تضم أسماء 280959 ضحية أضيف إليهم أسماء 5729 شخصا توفوا العام الماضي، وأشخاص تم تأكيد ارتباط سبب وفاتهم بالقنبلة الذرية. وأعرب عدد أكبر من المشاركين بالمراسم عن معارضتهم استخدام مفاعلات نووية لتوليد الطاقة. وكان ممن حضر المراسم عدد من الأشخاص الذين كانوا يعيشون بالقرب من محطة فوكوشيما للطاقة النووية شمال شرق اليابان والتي تعرض ثلاثة من مفاعلاتها عام 2011 لانصهار نووي.