الحمام يحلق فوق تمثال السلام خلال الذكرى السابعة والستون لتدمير مدينة ناجاساگى اليابنية بثانى قنبلة ذورية فى العالم تعهد مسئولون يابانيون في الذكري السابعة والستين لتدمير مدينة ناجازاكي بقنبلة ذرية أمريكية أسفرت عن مقتل 74 ألف شخص، بالسعي لمجتمع أقل اعتمادا علي الطاقة النووية. ودعا رئيس بلدية مدينة ناجازاكي "توميهيسا تاوي" خلال مراسم احياء ذكري القنبلة إلي تحرير اليابان من مخاوفها النووية وتحديد سياسة جديدة في مجال الطاقة من اجل بناء مجتمع لا يظل خائفا من الإشعاعات". كما دعا إلي تجديد الالتزام بفرض حظر عالمي علي الأسلحة النووية. وأقيم الحفل قرب مكان انفجار القنبلة التي القيت بعد ثلاثة أيام من إلقاء قنبلة نووية علي هيروشيما أسفرت عن مقتل 140 ألف مما أدي الي استسلام اليابان وانتهاء الحرب العالمية الثانية في 15 أغسطس 1945. وللمرة الأولي حضر احد أحفاد الرئيس الأمريكي السابق هاري ترومان الذي اتخذ قرار قصف اليابان بأول قنبلتين ذريتين في التاريخ، في احتفالات المدينتين. من جانبه دعا رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا إلي حظر الأسلحة الذرية وطالب بمضاعفة الجهود لتفادي نسيان ذكري هاتين الفاجعتين.