لو كان هناك درس مستفاد مما جرى فى معركة اللجنة التأسيسية وسائر المعارك السياسية التى شهدتها مصر فى الشهور الأخيرة، فهو أن هذا الوطن ملك للجميع. ويفترض أن يصل هذا الإدراك إلى تلابيب أدمغة وعقول كل الذين يعتقدون ويظنون أنهم يملكون بمفردهم هذا الوطن. هذا وطن كل مصرى، مسلم ومسيحى، إسلامى وليبرالى، اشتراكى ورأسمالى، زملكاوى وأهلاوى، ثوريون وحتى فلول، بدو وحضر، ريف ومدينة. والدستور المقبل يفترض أن يستوعب ويعكس وجهات نظركل هذه المكونات، بعيدا عن أوهام الأغلبية العددية الراهنة فى البرلمان، والتى ثبت أنها يمكن أن تتغير كما حدث فى انتخابات الرئاسة. http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=10062012&id=189d63e1-7604-42ae-be6d-aa7332ca2a1b