الثوار الانقياء الذين نزلوا الشوارع والميادين من 25 يناير وحتى 11 فبراير أصيبوا باليأس، وبعضهم فوجئ بأن التيار الإسلامى هو الذى سيطر على البرلمان. الآن كل قوى الثورة من إسلاميين وليبراليين قد تتفاجأ بأن رمزا من النظام السابق قد يفوز برئاسة الجمهورية. لا حل إلا بالتوافق واقتناع الجميع بضرورة أن البلد لكل مواطنيه وأن الدستور لكل مكونات المجتمع، وأنه فى اللحظة التى تفرقت فيها قوى الثورة كان «الفلوليون» قد عادوا من هذه الثغرة التى تشبه «كعب أخيل». http://www.shorouknews.com/columns/view.aspx?cdate=14052012&id=4383ae7e-18ba-4220-8b33-db420d5b6158