الغرب والشرق معاً يتجاهلان الدعم الذي يصل للأسد مادياً وعسكرياً حتى أن روسيا لا تخفي ذلك وتعلنه بأسلوب التحدي، بينما الغرب ينافق بإعلان دعاواه مع الحقوق الوطنية، وبنفس الوقت لا يدعم المعارضة، أو يرغب بإيجاد ملاذات آمنة للشعب المشرد بين دول الجوار، والقضية لا تحتاج إلى قراءة كف، فالطرفان التقيا وسربا خلافاً غير جوهري بينهما، وقد تطول القضية وتدمر سوريا ويشرد شعبها، وهناك تخريج جديد أن البديل عن هلال شيعي، هلال سني، الأول يخلق أزمات في المنطقة، والثاني قد يقود إلى تطرف أهم، وعملية أن تستمر المعركة بين طرفين إسلاميين فائدة لكل الأطراف، وسوريا، ضمنياً، هي جزء من الصراع لأن وجهها العربي يجب أن يختفي، وهي ما بعد الواقع المستجد، ستحتاج لسنوات طويلة في بناء ذاتها سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، وهذا هدف آخر أساسي في تأزيم الأمور في دول المنطقة كلها. http://www.alriyadh.com/2012/06/10/article743003.html