هناك اتهامات وتحزبات، ومخاوف، وشبهة لأدوار خارجية لعبت دوراً غير شريف، لكن وعي المواطن المصري، هو من يحسم النتائج، لأن الماضي انتهى مع أول إشراقة يوم الثورة، ولا يمكن عودة دكتاتوريات سابقة، أو احتكار حزب للسلطة، لكن تبقى القضية رهن الفهم المشترك، فمن حق الشعب أن يرفض ويؤيد، والقبول برأي الأكثرية، لأن الوضع القائم لابد من حسمه بالعقل لا يجيشان العواطف حتى تبقى مصر آمنة وديموقراطية.. http://www.alriyadh.com/2012/05/31/article740304.html