لا تكتمل الأناقة دون ملابس مكوية بشكل مثالي لأن أي خطأ في استعمال المكواة قد يؤدي إلى مظهر سيء و ربما يؤدي الاستعمال الخاطئ للمكواة إلى إتلاف الثوب بأكمله. نقدم إليك مجموعة من النصائح لتسهيل عملية الكيّ و جعلها أبسط بكثيرمما تعتقدين. -أولا عليك معرفة الخامات التي تصنع منها الثياب لتتمكني من فصلها و كيها بدرجة الحرارة المناسبة لنوعية القماش فالحرير مثلا يختلف عن النايلون و عن القطن و غيرهما من الخامات المختلفة لذلك يجدر بك الحذر عند تصنيف الملابس. -صنفي الملابس حسب درجة الحرارة التي ستكوى بها و ذلك اعتمادا على البطاقات التي تكون مثبتة في العادة على الثوب و ذلك لتسهيل العملية حتى لا تعم الفوضى و أنت تنتقلين من ثوب إلى آخر و تنتظرين حتى تبرد المكواة أو حتى تسخن. -إبدئي أولا بكي الملابس التي تحتاج إلى حرارة منخفضة ثم تدرجي في رفع درجة الحرارة حسب درجة تحمل القماش. -قبل الشروع في كيّ الثوب قومي باختبار بسيط لدرجة الحرارة بكي طرف من الجزء الداخلي للثوب حتى لا تتسبب الحرارة المرتفعة في إتلاف القطعة. -بعض الخامات مثل القطن تحتاج إلى القليل من الرطوبة لتسهيل عملية الكي لذلك حاولي رش الثوب بالقليل من الماء قبل نصف ساعة من الكي حتى تصبح كل أنسجة القماش أكثر ليونة و تأقلما مع المكواة. -بعض المنسوجات الحساسة تحتاج إلى قطعة قماش إضافية تضعينها فوقها عند الكي لأنها لا تحتمل الحرارة المباشرة للمكواة و يفضل أن تكون هذه القطعة بيضاء و مصنوعة من القطن. -عند اتباع طريقة الكي بالقطعة الإضافية يستحسن الكي بالضغط لا بتمرير المكواة عدة مرات و يكون ذلك بممارسة ضغط فوق القطعة لعدة ثوان ثم الإنتقال إلى المكان الذي يليها. -كوني ذكية في التعامل مع الخامات عند غسلها لأن ذلك يساهم في تسهيل عملية الكي بدرجة كبيرة فبعض القطع لا تحتاج منك سوى أن تعلقيها في شماعة بعد غسلها و عصرها و تركها لتجف في الهواء و ستكون بذلك قد استعادت مظهرها دون حاجة إلى تعب الكي .كما يوجد بعض القطع الثمينة التي لا يمكن تجفيفها آليا لذلك أخرجيها من الماء بعد غسلها و علقيها للتخلص من الماء الزائد ثم اتركيها لتجف و ستلاحظين غياب التجاعيد منها. بعض الخامات الأخرى مثل المخمل و الحرير لا تحتاج سوى بعض إلى القليل من البخار لتبدو بأحسن مظهر لذلك تستطيعين تعليقها في حمام البخار و ستختفي التجاعيد بطريقة مذهلة. -بعد الإنتهاء من كي القطعة احرصي على تعليقها بلطف كي لا تتجعد لأن الحرارة المتبقية فيها تجعلها أكثر قابلية للتجاعيد.
