توصل الطبيب أنور محمد هاشم المبتعث من كلية الطب بجامعة الملك عبد العزيز، إلى جامعة أوتاوا الكندية، لإنتاج لقاح جديد وفريد من نوعه، يمكن من خلاله علاج كافة أنواع الأنفلونزا ويماثل اللقاح الثلاثي الذي يجري بواسطته تحصين الأطفال. وهنأ مدير جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور أسامة بن صادق طيب، الطبيب السعودي على هذا الاكتشاف، معرباً عن تقدير ودعم الجامعة لمبتعثيها المتميزين الذين توالت إنجازاتهم العلمية المرموقة. أوضح أنور أن الاكتشاف الجديد يرتكز على تطوير لقاحات وأجسام مضادة جديدة لعلاج والوقاية من فيروس الأنفلونزا عن طريق التعرف على أجزاء بروتينية في فيروس الأنفلونزا غير قابلة للتحور أو التي لم يحدث فيها أي تغير حتى الآن، واستلال الأجسام المضادة لتطوير الطرق المستخدمة حاليا من قبل الشركات المنتجة للقاحات أن من قبل الهيئات الدولية كهيئة الغذاء والدواء الأمريكية أو وكالة الأدوية الأوروبية في قياس وتقييم فاعلية اللقاحات قبل استخدامها طبيا. وأضاف، إن ما يميز فيروس الأنفلونزا قدرته على التحور الطفيف من خلال الطفرات الجينية المستمرة، والتي تعرف بالانجراف الأنتيجيني، ما يؤدي إلى إنتاج سلالات جديدة من الفيروس لا تتعرف عليها الأجسام المضادة التي ينتجها جهاز المناعة في جسم الإنسان، ويسبب عدم فاعلية الأمصال أو الأدوية المستخدمة وتكرار إصابة بعض الناس بالأنفلونزا.