د.سيف : هناك احتمال لحدوث تزاوج بين فيروسات الطيور والخنازير والانسان ويجب تصنيع لقاحات محلية بني سويف – اشرف مصطفي أكد د.مجدي حزين مدير عام الطب الوقائي أنهنهأأن تم اكتشاف نحو 40 حالة اشتباه بفيروس انفلونزا الخنازير ببني سويف منذ بدء الشتاء تم ثبوت حالة ايجابية واحده للطفل محمود عصام أكرم 7 اشهر من قرية الحيبة مركز الفشن وتم اخذ عينة وثبت ان العينة ايجابية وتم اكتشاف الحالة عندما كان الطفل يعاني من نزلة برد حادة وتطورت الحالة وذهبت به والدته لأحد العيادات الخارجية وقام الطبيب بتحويله لمستشفي الصدر ببني سويف وتم اخذ العينة من الحالة وثبت انها ايجابية ويتلقي الطفل العلاج حاليا بمستشفي الصدر ببني سويف وأشار حزين إلي تلقي 3-4 حالات يوميا من حالات اشتباه بانفلونزا الخنازير h1n1 والتي يطلق عليها الانفلونزا المستجده حاليا والحالات المشتبه فيها يتم حجزها بالمستشفي اما الحالات الاخري يتم عزل المصاب خارج المنازل ويتم متابعة الحالة تليفونيا مع اسرة الحالة . واكد ان عدد الاصابات اقل من معدل الاصابة عن العام الماضي حيث كانت 11 الف العام الماضي علي مستوي الجمهورية وحاليا في هذا التوقيت 315 أي بنسبة واحد في المئه وعن فيروس انفلونزا الطيور أشار إلي أن البؤر التي تم أخذ عينات منها تبين أنها سليمه وانها جيدة ولا يوجد حالات اصابة بالفيروس ولا نتلقي أي حالات اشتباه بفيروس انفلونزا الطيور من جانبه اكد د.محمد سيف الاستاذ بكلية الطب البيطري – جامعة بني سويف أن عملية التحور في فيروس انفلونزا الخنازير او الطيور وارد بقوة وتكمن المشكلة في صعوبة التعامل مع المرض والسيطرة عليه ، ولا يوجد موطن للفيروس بحيث يمكن القضاء عليه بسهولة في ظل انخفاض درجات الحرارة وتقلبات الجهاز المناعي وحالة التلوث في الطعام والشراب التي نعيشها ، إلي جانب أن المصاب يكون لديه ضعف في الجهاز المناعي . وأكد أن اعتبار ان فيروس انفلونزا الطيور أخطر من انفلونزا الخنازير علي اعتبار أنه يسبب الوفاة ليس دقيقا لأن فيروس انفلونزا الخنازير أخطر من حيث سرعة الانتشار فكلما زادت سرعة الانتشار زادت نسبة الوفيات ، وبالنسبة لانفلونزا الطيور فإن العدوي تحدث من طائر لانسان وفقط أما بالنسبة الخنازير فإنها تنتقل من انسان الي انسان آخر وأشار سيف إلي انه يمكن نظريا حدوث تحور في فيروس انفلونزا الخنازير كما يمكن أن يحدث تزاوج بين فيروسات الطيور والخنازير والانسان أما علي أرض الواقع فإن ذلك في علم الله عزوجل واشار سيف إلي ضرورة توفر كميات كافية من عقار التامفيلو والفاكسينات المضادة للفيروس لمقاومة فيروسات الطيور والخنازير وضرورة تصنيع لقاحات محلية الصنع كنوع من التجديد للقاح ، فكل مرحلة يتحور فيها الفيروس يحتاج الي لقاح جديد أما في المرحلة الحالية فإنه في ظل التحور الحالي يجب تصنيع لقاحات تصلح لمقاومة الفيروس لأن الفيروسات تختلف من دولة لأخري فلا يجوز الاعتماد علي دولة مثل الصين في تصنيع اللقاحات وأشار إلي ضرورة وجود توعية عامة بضرورة علاج نزلات البرد الشديدة والمحافظة علي النظافة العامة والارشادات والنصائح الطبية إلي جانب تناول الأغذية التي تحتوي علي فيتامينات خاصة فيتامين سي الي جانب عدم التواجد في تجمعات ضخمه .