ارتفعت حصيلة القتلى في العراق إلى 35 شخصا، في يوم شهدت فيه البلاد تفجيرات في مناطق عدة، وتزامنت هذه الحوادث مع إحياء الشيعة لذكرى عاشوراء. وأوردت مصادر أمنية أن مسلحين بحوزتهم قنابل يدوية هاجموا زوارا شيعة كانوا في طريقهم إلى مدينة كربلاء. فقد قتل 22 شخصا وأصيب 63 بجروح جراء انفجارين استهدفا زوارا شيعة، وقع أولهما شمال مدينة الحلة فيما وقع الثاني وسط المدينة الواقعة على مسافة 100 كلم جنوبي العاصمة بغداد، في حين لقي ما لا يقل عن 11 شخصا حتفهم وأصيب العشرات في انفجارات متفرقة ببغداد الاثنين. وقال الصحفي العراقي عبد الله الحيالي إن الانفجار الأول نجم عن سيارة مفخخة استهدفت موكبا للزوار الشيعة شمال مدينة الحلة. وأضاف أن سيارة مفخخة كانت متوقفة على جانب الطريق انفجرت أثناء مرور مواكب عزاء للشيعة لإحياء عاشوراء في منطقة النيل شمالي الحلة، مما أدى إلى مقتل 16 شخصا أغلبهم نساء وأطفال وإصابة 45 آخرين، مشيرا إلى أن الحصيلة قابلة للارتفاع. وأوضح أن الانفجار الثاني تم بواسطة عبوتين ناسفتين واستهدف كذلك مجلس عزاء حسيني في حي الأكرمين بوسط مدينة الحلة، وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 10 آخرين بجروح. ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين اللذين وقعا في ذروة احتفال الشيعة بذكرى عاشوراء. وفي سلسلة انفجارات متفرقة في بغداد أكدت الشرطة مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا وإصابة العشرات في عدة أحياء بالعاصمة.