سعر الدولار أمام الجنيه في البنوك المصرية اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024    أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 في أسواق الأقصر    لنقل المحولات.. انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة الطور بجنوب سيناء    أسعار الحديد والأسمنت في مصر اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024: ارتفاعات جديدة في السوق المحلية    وزير الخارجية الإيراني: على الكيان الصهيوني ألا يعبث مع قدراتنا وسنرد على أي هجوم    رغم اقتراب الإعصار ميلتون.. بايدن لا يزال يخطط لزيارة ألمانيا    السفير أمجد العضايلة: تنسيق مصرى - أردنى تجاه القضايا العربية    مشيرة خطاب: مصر تدعم الشعب الفلسطيني بكل السُبُل    الزعيم الكوري الشمالي يهدد باستخدام الأسلحة النووية ضد هجمات الأعداء المحتملة    إيمان العاصي: محمد محمود عبد العزيز مكسب كبير ووليد فواز اكتشاف    تعرف على الأوراق المطلوبة لتسليم التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي    عاجل:- ترامب يتعهد بتحويل غزة إلى وجهة عالمية أفضل من موناكو    عبد العاطي يؤكد لنظيره الأمريكي على ضرورة اتفاق قانوني ملزم لتشغيل السد الإثيوبي    اليوم.. أولى جلسات محاكمة 5 متهمين في واقعة أعمال سحر مؤمن زكريا    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الثلاثاء 8-10-2024-تفاصيل    وزير الخارجية يبحث هاتفيا مع نظيره المكسيكى حادثة إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل 3 مصريين    اليوم.. أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل السائحة السويسرية في الفيوم    استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024    المشرحة والإجهاض.. إيمان العاصي تكشف عن أصعب مشاهدها في «برغم القانون»    ارتفاع الإصابات بفيروس ماربورج، أمريكا تنصح رعاياها بعدم السفر إلى بلد إفريقي    «متاح التسجيل الآن» رابط التقديم على وظائف بنك مصر 2024    30 دقيقة تأخير لخط «القاهرة - الإسكندرية».. الثلاثاء 8 أكتوبر 2024    ابنة علاء مرسي تتحدث عن والدها....ماذا قالت؟ (فيديو)    رئيس "دينية الشيوخ": مبادرة "بداية" محطة مضيئة على طريق وطننا العزيز    هل إمام عاشور صفقة القرن للأهلي؟.. رد مفاجئ من أمير توفيق    تامر عاشور وحماقي في حفل واحد، اعرف الميعاد والمكان    ريحة من الشيخ زايد إلى الحدائق، أسباب انتشار الدخان الخانق في 6 أكتوبر    أبو الوفا رئيسا لبعثة منتخب مصر في موريتانيا    اكتشفي أهم فوائد واستخدامات، البيكنج بودر في البيت    تغطية إخبارية لليوم السابع حول حقيقة انفجارات أصفهان وسيناريوهات الرد الإسرائيلى    مفتي الجمهورية الأسبق يكشف عن فضل الصلاة على النبي    هل يوجد إثم فى تبادل الذهب بالذهب؟ أمين الفتوى يجيب    6 سيارات إطفاء لسيطرة على حريق محطة صرف صحي ب أبو رواش    خطة النواب: مصر مطالبة بدفع 1.3 مليار دولار لصندوق النقد الدولي لهذا السبب    منير مكرم يكشف آخر التطورات الصحية لنشوى مصطفى: عملت دعامات وخرجت من المستشفى    معلومات عن إلهام عبد البديع بعد طلاقها.. انفصلت في نفس شهر زواجها    "قماشة تخرج من صبة أسمنتية"|أخ يقتل شقيقه الأكبر ويدفنه في منزله بأسيوط    رياضة ½ الليل| 76 ركلة جزاء بين سموحة والزمالك.. الأبرز    ملف يلا كورة.. مجموعات الأبطال والكونفدرالية.. تصريحات أمير توفيق.. وقرعة الدوري المصري    لماذا كان يصوم الرسول يوم الاثنين والخميس؟.. «الإفتاء» تجيب    بلاغة القرآن| تعرف على تفسير سورة الناس    «أخذت أكبر من حجمها».. تعليق صادم من عصام الحضري بشأن أزمة قندوسي    أمن مطار القاهرة يحبط محاولة تهريب كمية من النقد الأجنبي بحوزة مسافرة عربية    «أحمد» يحول بدلة تحفيز العضلات إلى علاج لزيادة قدرة التحمل: تغني عن المنشطات    خمسة لطفلك| تعرف على أهمية الوجبات المدرسية للأطفال    صحة المنوفية تنظم دورات تدريبية للأطقم الطبية    حدث منتصف الليل| تفاصيل عودة خط قطارات السكة الحديد لسيناء.. والمهن الطبية تعلن زيادة مساهمات الأمرا    بالصور.. محافظ المنيا يشهد حفل الجامعة بالذكرى ال51 لانتصارات أكتوبر المجيدة    ننشر نص التحقيقات مع صاحب الاستديو في واقعة سحر مؤمن زكريا| خاص    رئيس مجلس أمناء حياة كريمة: تجار أعلنوا رغبتهم المشاركة فى حملة توفير اللحوم بأسعار مخفضة    «إسقاط عضوية إسرائيل».. ننشر بيان مؤتمر التحالف التقدمي العالمي    المدير الفني لنادي بلاك بولز: الزمالك أحد أكبر فرق إفريقيا ومواجهته صعبة.. والمصري البورسعيدي مميز    حسام حسن يحدد موعد انضمام صلاح ومرموش لمنتخب مصر    أبناء الجالية المصرية بالسعودية يحتفلون بذكرى نصر أكتوبر المجيد    القس منذر إسحق: نريد الحياة للجميع ولا سلام دون عدل    عمرو خليل: فلسطين هي قضية العرب الأولى منذ عام 1948.. فيديو    بعد الموافقة على عدد من الاتفاقيات.. النواب يرفع جلساته العامة للغد    رابط الاستعلام عن نتيجة مسابقة شغل وظائف معلم مساعد 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«هكذا يطبخون السلام»
نشر في التغيير يوم 31 - 10 - 2005

وفي ذلك الوقت جرى الحديث عن تحديد موعد جديد (يتوقع أن يكون في 11/11/2005) لما بعد أعياد إسرائيل ولما بعد عودة عباس من واشنطن. ويبدو أنه من غير المتوقع أن يحدث أي تغيير حقيقي في هذه العملية لأن من سيضمن نجاح القمة حتى إذا انعقدت بعد أسبوعين أو ثلاثة ليس الفلسطينيون أو الإسرائيليون. فمفتاح التوصل إلى تقدم يكمن في ضرورة الوصول مباشرة إلى النهاية أي إلى اتفاق إسرائىلي - فلسطيني على عناصر وصورة التسوية الدائمة والسلام الدائم بين الجانبين. وحين تعرف إسرائىل والفلسطينيون ما هي صورة اتفاق السلام بينهما فعندئذ يمكن للجانبين معالجة مواضيع المراحل الانتقالية بما فيها المواضيع التي تعرقل التقدم في هذه المراحل مثل مسألة كيفية معالجة السلطة الفلسطينية «للإرهاب» وإيقافه، ومسألة عدد المعتقلين الذين يمكن لإسرائىل الإفراج عنهم ونوعيتهم ومتى يمكنها الإفراج عنهم. ويمكن في هذا الإطار المرحلي أيضاً التباحث حول طبيعة النقاط الاستيطانية والمستوطنات التي ستصبح خارج خط الحدود الذي سيتفق عليه الجانبان وتدعو الضرورة إلى نزعها وحول مسائل أخرى كثيرة. فهذه المسائل لا يوجد لها حل في ظل الشروط القائمة وعلى العكس تماماً يمكن أن تحل لوحدها حين يتفق الجانبان على التسوية الدائمة. وطالما لم يحدث اتفاق على الهدف النهائي (التسوية النهائية) فلن يكون هناك منطق ومبرر لأي خطوات مرحلية وهذا ما يصح من وجهة نظر الجانبين. فمن الممكن تفهم عدم رغبة إسرائيل وعدم مقدرتها على الإفراج عن عدد من المعتقلين، وتفهم الخشية من إجراءات إخلاء إضافية لعدد من المستوطنين وفي المقابل من الممكن تفهم معارضة السلطة الفلسطينية لتصفية البنية التحتية «للإرهاب» طالما لم يتوفر لها ما يضمن عدم اضطرارها إلى العودة للكفاح المسلح من جديد من أجل تحقيق مصالحها السياسية. وإذا كان كل شيء قد أصبح واضحاً وبسيطاً حقاً فسوف يتولد ما يوفر تحريك العربة عندما يتفق الجانبان على التسوية النهائية وكل ما يخالف ذلك لن يؤدي في النهاية إلا إلى انشغال الجانبين بمسألة الطريقة والمنهج. ودعونا نكون واقعيين ونعترف بعدم وجود أمل بتوصل الإسرائيليين والفلسطينيين إلى تسوية عن طريق المفاوضات العلنية والمكشوفة التي يقف فيها جيش من الصحفيين للحصول على المعلومات وما يجري في الاجتماعات ويعمل على تسريب مضامينها الصحيحة أو المستمدة برأيه من المباحثات. فبدون مفاوضات سريّة مطلقة ولا يعلن عن نتائجها إلا عند نجاحها، لا أمل أبداً بالتوصل إلى حل. وإذا ما كان قادة الجانبين على استعداد للتوصل إلى اتفاق وإذا ما كانوا مستعدين لتقديم حلول وسط لجميع المسائل الصعبة والمؤلمة فإن عليهما تبني إجراء مفاوضات سرية. ولا ينبغي أن يعلم أحد بوجود مفاوضات كهذه أو بمكانها أو أسماء أفراد الوفود التي تشارك فيها. ومثل هذا النوع من المفاوضات السرية لجأ إليه دايان مع نائب رئيس الحكومة المصرية الدكتور تهامي وهي التي أنضجت زيارة السادات إلى إسرائىل وجرت بعد ذلك محادثات كامب دايفيد بتعتيم كبير ودون وصول الصحفيين إلى مكان المفاوضات. وكان هذا النوع من المفاوضات السرية هو ما لجأ إليه شمعون بيريس حين كان رئيساً للحكومة في الثمانينات حين جرى التباحث مع ممثلين عن منظمة التحرير الفلسطينية أثناء وجودها في تونس. ولا ننسى أن اتفاقات أوسلو لم يتم التوصل إليها في عام 1993 إلا بسبب سريتها».
\r\n
\r\n
\r\n
\r\n
\r\n
\r\n
\r\n
\r\n
\r\n
\r\n
\r\n
\r\n
\r\n
\r\n
\r\n
\r\n
\r\n
\r\n
\r\n


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.