قال المسؤولون ان القضية تكتسب أهمية خاصة بسبب أن الحكومة الأمريكية تعتبر سوريا دولة داعمة للإرهاب. على أية حال لم يكن هناك ادعاءات بتمويل الإرهاب كما لم يكن من الواضح من الذي حصل على النقود في نهاية المطاف. \r\n \r\n وجه الاتهام إلى لؤي حبال (45 عاماً) في المحكمة الفدرالية في الاسكندرية حول إدارة نشاط تجاري غير مرخص لتحويل الأموال باسم مينا إكستشينج، وهذا العمل كان يدار بشكل رئيسي انطلاقاً من منزله في فيينا. وقد اعتقل حبال يوم الثلاثاء مساء في مطار دولز الدولي لدى وصوله من سوريا، وذلك حسب نشرة إخبارية صادرة عن بول ماكنولتي، المدعي العام الأمريكي لمقاطعة فيرجينيا الشرقية. \r\n \r\n يقول ألان دودي رئيس مكتب التحقيق الميداني في واشنطن لتطبيق قوانين الهجرة والجمارك، والذي قام عناصره بالاعتقال: \"كل هذه الانظمة السرية لتحويل الأموال تمثل نقطة ضعف يمكن اختراقها واستغلالها من قبل أي مجرم أو منظمة إرهابية\". \r\n \r\n حبال هو سوري حاصل على الجنسية الأمريكية، وقد أطلق سراحه بعد ظهوره في المحكمة يوم أمس، لكن طلب منه ارتداء جهاز تعقب إلكتروني. عندما حاولنا الاتصال على هاتف العمل لم يكن هناك إجابة، وكذلك في هاتف المنزل. \r\n \r\n وفقاً للاتهام فإن حبال كان يستلم النقود من الزبائن في جميع أنحاء البلاد ويودعها في حساباته المصرفية في فرجينيا في غيرها خلال الفترة من 2001 إلى 2004. وبعد أن يحسم اجرته قام حبال بتحويل أكثر من 23 بليون من الأموال إلى الخارج. \r\n \r\n يعتبر اعتقال حبال جزءاً من الإجراءات التي اتخذت في جميع أنحاء البلاد بحق محولي الأموال بطريقة سرية والتي بدأت بعد تفعيل القانون الوطني الأمريكي في تشرين الاول 2001، والذي طالب بتسجيل مثل هذه الأعمال في وزارة المالية والحصول على ترخيص من الدولة. يستخدم المهاجرون بعضاً من محولي الأموال لارسال بعض الاموال الى ذويهم في الوطن. \r\n \r\n الموقع الإلكتروني الخاص بشركة مينا إكستشينج يتضمن ملاحظة عن الشركة تقول أنها \"تعتمد قواعد صارمة لمكافحة غسيل الأموال\" وتعمل على التبليغ عن أي نشاط مشبوه لتحويل الأموال. كما أورد الموقع العنوان التجاري للشركة على أنه في فيينا. \r\n \r\n المتحدثة باسم وزارة الخارجية مولي ميلرفايز قالت أنه لم يكن هناك أي قيود على المؤسسات الأمريكية التي تحول الأموال إلى سوريا، لكن على أية حال فإن الولاياتالمتحدة تعتبر سوريا على أنها دولة داعمة للإرهاب لأنها تدعم جماعات مسلحة مثل حزب الله وتوفر المأوى للمتطرفين. \r\n \r\n تمكن العناصر الفدراليون من حجز أكثر من 100.000 دولار في حسابات مينا المصرفية حسب النشرة الإخبارية. \r\n \r\n واشنطن تايمز \r\n \r\n