وبعد استئجار غرفة في موتيل، زار الثلاثة مسجد الملك فهد في كولفر سيتي للصلاة. ولدهشة عبد الله كان الصديقان يعرفان العديد من الاشخاص في المسجد، التقى واحد منهم بهم في الموتيل. \r\n واليوم يعتقد المحققون ان المواجهة بين اثنين من المشاركين في هجمات 11 سبتمبر مع رجل قامت الحكومة الاميركية بترحيله فيما بعد، توضح ان «القاعدة» قد اعدت شبكة دعم ارهابية في جنوب كاليفورنيا قبل فترة طويلة من هجمات2001 . وتظهر هذه النتيجة في التقرير النهائي لهيئة التحقيق في احداث 11 سبتمبر. وهذه النتائج مثيرة للقلق ولا يمكن اثباتها. \r\n وتعتمد تلك النظرية على مجموعة من الاحداث تتعلق بالسعوديين، نواف الحازمي وخالد المحضار، بالاضافة الى اعتقاد الهيئة انهما لا يملكان الموهبة اللغوية او معرفة الولاياتالمتحدة لكي يمكنهما الحياة بسهولة وهما يعدان للهجوم. \r\n وقالت الهيئة في تقريرها «نعتقد انه ليس من المرجح ان يأتي الحازمي والمحضار للولايات المتحدة بدون ترتيب الحصول على مساعدة من شخص او اكثر يعرف مسبقا بحضورهما». \r\n الا ان لقاءات مع مسؤولين في مكتب المباحث الفيدرالية على معرفة بالتحقيقات وعدد اخر من الاشخاص مثل محضار عبد الله، الذي رحل الى اليمن، طرحوا المزيد من الاسئلة اكثر من الاجابات حول ما اذا كان الارهابيون قد حصلوا على مساعدات متعمدة من أي شخص في كاليفورنيا. \r\n فمن ناحية، يتذكر عبد الله وعدد من المسؤولين في مجال مكافحة الارهاب اجتماعات لا يمكن اعتبارها صدفة. وقال واحد من المدعين الفيدراليين على صلة بتحقيقات 11 سبتمبر «انا لا اؤمن بالصدفة». \r\n الا ان البعض الاخر يصر على ان «القاعدة»، الصبورة والمنظمة، لم تكن لتخاطر بتعريض المؤامرة للكشف عن طريق اشراك عدد كبير فيها. ولاحظوا ان المحققين اقترحوا انه من المحتمل ان الخاطفين ال19 لم يعرفوا انهم في مهمة انتحارية. وقال لاري ميفورد الذي تقاعد في شهر نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي منصبة كرئيس لادارة مكافحة الارهاب في مكتب التحقيقات «ربما ظهر شيء جديد. ولكن حتى وقت تقاعدي، لم تكن هناك اشارات قوية على ان أي شخص في جنوب كاليفورنيا ساعد الارهابيين الاثنين ولديه معلومات عن 11 سبتمبر». \r\n وبالمثل فإن ريتشارد غارسيا، رئيس فرع المكتب في لوس انجليس، اكد عدم وجود ادلة لديه على ان المشاركين في هجمات 11سبتمبر قد حصلوا على أي مساعدات في جنوب كاليفورنيا من افراد يعلمون انهم يخططون لهجمات». واضاف غارسيا انه اذا كانت هناك مساعدات فقد لا تكون مقصودة. وذكر انه من المحتمل انه كان نتيجة للعادات الشرق اوسطية والاسلامية بتقديم مساعدات للاخرين. \r\n \r\n * خدمة «لوس انجليس تايمز» خاص ب «الشرق الأوسط»