ختام المؤتمر السنوي الثاني لرابطة الكليات والمعاهد اللاهوتية في الشرق الأوسط    أسعار اللحوم والأسماك والخضروات اليوم 13 يوليو    الكهرباء: ننتج 6 آلاف ميجاوات من طاقة الرياح    الاحتلال الإسرائيلى يقتحم مخيمى بلاطة وعسكر شرق نابلس    "سنكون فريقا واحدا لأول مرة".. ترامب يواصل السخرية من بايدن    لبنان يتقدم بشكوى ضد إسرائيل لمجلس الأمن عن الحرائق الناتجة عن الفوسفور الأبيض    علاء ميهوب يكشف أسباب فوز الأهلي على بيراميدز    إخماد حريق 6 باكيات خشبية فى السلام دون إصابات    طبق الأسبوع| من مطبخ الشيف شيري عمر.. طريقة عمل نيويورك تشيز كيك فراولة    البورصة المصرية: الوقت مناسب أمام المستثمرين لاقتناص الفرص    رغم خيبة يورو 2024، كيليان مبابي يتوج بجائزة عالمية جديدة    عبدالناصر زيدان: الأهلي ينهي سلسلة انتصارات بيراميدز بفوز تاريخي    البطريرك يصل إلى مطار ملبورن الدولي للقيام بالزيارة الرسولية الأبوية الثانية    إعادة محاكمة متهم بقضية «خلية الزيتون».. اليوم    الأرصاد: طقس اليوم شديد الحرارة رطب نهارا معتدل الحرارة رطب ليلا.. والعظمى بالقاهرة 37    ما سر نجاح حفلة محمد منير في مهرجان العلمين؟    الرئيس الإيرانى المنتخب: روسيا حليف استراتيجى مهم لإيران    بعد ابتلاعها 6 أيام.. سحب بطارية من مريء طفل عمره 5 سنوات    وزير الطيران المدني: نسعى لتحقيق خطة طموحة لافتتاح المزيد من الخطوط في السوق الإفريقية الواعدة    سقوط مسجل خطر بحوزته 2 كيلو حشيش وسلاح ناري في الأقصر    بايدن يطمئن ويمازح الناخبين: أنا على ما يرام وعمري 41 عاما    رامي جمال يكشف عن موقف محرج تعرض له بسبب إصابته ب البهاق (فيديو)    رامي جمال يروي كواليس قرار الاعتزال بعد إصابته بالبهاق قبل التراجع عنه    عاجل - صيام يوم عاشوراء.. الموعد والدعاء فيه    أمين الفتوى: السحر موجود.. وهذا حل التخلص منه    الرئيس الإماراتي يستقبل شيخ الأزهر.. ويبحثان تأصيل الحوار الحضاري    سحب الكراسات اليوم.. شروط ومميزات الالتحاق بالمعاهد الصحية الشرطية    للأمهات.. نصائح لمنع التهاب الأذن الحاد عند الأطفال    اليونان تنفي علاقتها بالضربة الصاروخية على سيفاستوبول في القرم    محافظ أسيوط للمواطنين: سأعمل على إيجاد الحلول المناسبة لكافة المشاكل    شعبة الأدوية: أزمة الدواء في مصر ثقافة وليست نقصا    أول صور من موقع انهيار حفرة على شاب أثناء البحث عن الآثار ب الجيزة    مقتل مدرب جيم أثناء تدخله لفض مشاجرة بين جيرانه بشبرا الخيمة    قرارات النيابة العامة في احتراق سيارة «نقل» ومصرع قائدها بمنطقة الصف ب الجيزة    محلية النواب: الفترة المقبلة ستشهد تقديم تسهيلات لبعض التعقيدات في تطبيق قانون التصالح    «إنت زعلان من إيه!».. رسالة نارية من أحمد حسن ل إمام عاشور    عاجل.. هل سيشارك؟ أول تعليق من الزمالك على إعلان إقامة السوبر الإفريقي بالسعودية    العلم الفلسطيني يرفرف في مهرجان العلمين استعدادًا لحفل منير    أحمد نعينع: لم نعتمد قارئا واحدا في الإذاعة منذ عامين    وسط حضور الآلاف.. حكيم يشعل حفل المنصورة الجديدة    ابنة سعيد صالح ترد على إساءة آمال رمزي لوالدها : "أنا لسه مردتش"    ملف رياضة مصراوي.. فوز الأهلي.. السوبر الأفريقي في السعودية.. وتغريدة شوبير    ستوري نجوم كرة القدم.. رونالدو وجورجينا.. صلاح في تدريبات ليفربول.. ورسالة كهربا لأفشة    أحمد كريمة: «طبق عاشوراء» اختراع صلاح الدين الأيوبي للقضاء على طقوس الحزن    فرحه و إشادة.. بدء التشغيل التجريبي للحافلات الكهربائية بشرم الشيخ    الحوثيون يعلنون استهداف سفينة مرتين فى البحر الأحمر وفى باب المندب    وزير الري عن شكاوى نقص وصول المياه للترع: نشهد أقل عدد من المشكلات هذا العام    وزير الشؤون النيابية: «الحكومة وكل مؤسسات الدولة تعمل من أجل المواطن.. ومصر للمصريين»    جامعة دمياط تحقق مركزًا متميزًا في تصنيف ويبوميتركس الإسباني للاستشهادات المرجعية    استعداداً لانتقال القوات المسلحة.. السيسي يتفقد مركز القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية    إرادة الله تتحدى التخزين الخامس واتفاقية عنتيبي، شاهد ماذا حدث في الهضبة الإثيوبية (صور)    ارتفاع ضغط الدم: القاتل الصامت وكيفية الوقاية منه    محمد علي رزق يحتفل بهدف قفشة أمام بيراميدز: "الدقيقة 85 القاضية ممكن"    بعد تحذير الحكومة من استخدام «أكياس الملح».. ما عقوبة سرقة الكهرباء في مصر؟ (فيديو)    السبت.. بدء فتح باب التظلمات للدبلومات الفنية 2024 في مدارس القاهرة - (صور)    باريس 2024| المنتخب الأولمبي يؤدي تدريبه الأول في فرنسا    دعاء الامتحان الصعب 2024.. دعاء الامتحان والنجاح مستجاب    هل يجوز خروج المرأة متعطرة؟.. مفتي الجمهورية يحسم الجدل (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصهاينة العرب
نشر في التغيير يوم 17 - 07 - 2014

بعد حرب الفرقان وتحديداً في 27/01/2009 وفي برنامج الاتجاه المعاكس وصفت الطرف المقابل الذي ليس له من اسمه نصيب "نبيل شرف الدين" بأنه من صهاينة العرب وبأن الخارجية الاسرائيلية ربما تضيفه بعد الحلقة لقائمة "الشرف" التي أعدتها للكتاب و"المثقفين" الداعمين لها.
في 03/11/2012 وبعد اللقاء الشهير الذي تنازل فيه عباس عن صفد وحق العودة، وتحت عنوان "محمود عبّاس .. خسأت أن تمثل شعبنا" كتبت ما يلي:
"نعم محمود عبّاس أصله من صفد، ونعم هو وبكل أسف فلسطيني ...
وكذلك هناك فلسطينيون مجرمون وقطاع طرق وتجار مخدرات وعملاء...
ليس كل فلسطيني هو فلسطيني شريف أو نظيف أو وطني ...
ليس كل من يتحدث العربية بلهجة فلسطينية هو فلسطيني وطني ...
هناك صهاينة فلسطينيون ...
صهاينة القول والفعل ...
صهاينة أكثر من قادة الاحتلال وأعداء لشعوبهم أكثر من أعداء شعوبهم ....
هؤلاء لم ولن يكونوا أبداً ممثلين لنا أو لقضيتنا ...
ولن نقبل أبداً أن يتحدثوا باسمنا أو نيابة عنا..."
بالأمس 15/07/2014 وعلى شاشة الجزيرة وصف الكاتب ياسر الزعاترة الطرف المقابل له سليمان جودة قائلاً "أنت عربى صهيونى لا يمكن أن تمثل مصر"
نعم يا سادة هناك فلسطينيون وعرب صهاينة بالقول والفعل ومع سبق الاصرار والترصد، عبّاس، جودة، عكاشة، السيسي، عسكر مصر، عيال زايد وآخرون
وهناك صهاينة عرب مأجورين، يتحركون بالأموال لتحقيق رغبات من يدفع أكثر، كتاب وإعلاميون منهم من دخل قائمة الشرف أو العار الاسرائيلية في عهد خارجية تسيبي ليفني، وما زالوا يبثون سمومهم ليل نهار
وهناك صهاينة عرب حاقدون، مستعدون للوقوف مع الاحتلال فقط لأنهم ضد كل ما هو إسلامي أو وطني، منهم يساريون وناصريون وفتحاويون وغيرهم يزعمون الوطنية وهم أقرب للصهيونية
وهناك صهاينة عرب لا بالانتماء لكن بالغباء من خلال دفاعهم عن المجرمين والقتلة والسفاحين وتبنيهم روايات الاحتلال والطعن بالمقاومة والنيل منها
هؤلاء جميعاُ هم طابور خامس يعمل ليل نهار ضد قضايا الأمة وحقوقها مع اختلاف رتبهم ودرجاتهم وتأثيرهم
هناك من لا أمل منهم فقد ارتضوا واستمرأوا وباعوا أنفسهم وضمائرهم
وهناك الأغبياء بلا انتماء وهؤلاء ما زال فيهم بعض الأمل إن قبلوا تشغيل عقولهم ورفع أيديهم من امام عيونهم وإزالة أصابعهم من آذانهم
التصهين في حالتنا هو التحول لصف الأعداء عبر التاريخ وهو ليس ظاهرة فلسطينية أو عربية أو استثناء
في كل مراحل التاريخ وعند تعرض شعب ما للاحتلال يخرج صف العملاء والخونة ليقف مع المحتل، في فرنسا لإبان النازيين، وفي الجزائر تحت الاستعمار الفرنسي، وجيش جنوب لبنان اللحدي وغيرها من الأمثلة التاريخية
الصهاينة العرب ظاهرة موجودة منذ نشأة الكيان الاسرائيلي لكنها باتت أكثر علنية وظهوراً وفجورا.
يبقى أن نقول أن انحراف الأقلية وتصهينها لا يُشين الشعوب، ففي كل شعوب الأرض هناك الرخيص الوضيع النذل وهؤلاء منهم
لا نامت أعين الجبناء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.