اتهم التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، رجل الأعمال المصري الموالي للانقلاب نجيب ساويرس، بالضلوع في قتل أنصار الشرعية بالفيوم أثناء تظاهرهم للمطالبة بمقاطعة الانتخابات. وذكر بيان التحالف الذي حصلت "الشرق تي في" على نسخة منه: "لقد أكدت قوات الانقلاب الإرهابية وبلطجية ساويرس خيانتهم، فاغتالت ورداً جديداً من جناين مصر في صورة شبابها الثائر بالرصاص الحي ليدخلوا القبور، بينما أصحاب الشعر الأبيض والقلب الأسود يخرجون المسرحية لإدخال عميل أميركا والصهاينة القصور" في إشارة إلى عبد الفتاح السيسي. وأكد بيان التحالف على عدم المشاركة فيما وصفها بانتخابات الدم لأن "الثورة لم تكتمل، وأن نظام المخلوع حسني مبارك لا يزال يحكم ولا يمكن أن يقبلوا بانتخابات تحت نظام مبارك ومجلسه العسكري". وقضى ثلاث أشخاص نحبهم وأصيب عشرات آخرون بجروح لدى اعتداءات قوات الأمن على مظاهرات رافضي الانقلاب التي انطلقت عقب صلاة الجمعة في عدد من المحافظات للتنديد بممارسات الانقلاب العسكري وانتخابات الرئاسة المنتظرة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين. بينما سقط شهيدان آخران في إطلاق نار على مظاهرة رافضة للانقلاب العسكري في الفيوم بصعيد مصر، بينما أصيب عدد آخر من المتظاهرين بجروح وصفت بالخطيرة. أحد شهداء الفيوم طالب يدعى عمر عماد والذي قتل بثلاث رصاصات في الرأس أثناء مظاهرات الجمعة، وقد اتهم والده بلطجية مسيحيون بقتلة عمدا. وفيما يلي نص البيان: الموجة الثورية الثالثة لعام 2014 الملايين تعلنها مدوية في كل مكان: "مصر تقاطع رئاسة الدم" قوات الانقلاب الإرهابية وبلطجية ساويرس اغتالت ورد جديد من جناين مصر بالرصاص الحي مصر اليوم: قتل ودماء واعتقال في تظاهرات الشرعية، ورقص وطبل وزمر في مساخر قائد الانقلاب الخونة والعملاء يقتلون شباب مصر ويدخلونهم القبور، ويريدون إدخال عميل أمريكا القصور بصناديق الذخيرة وفي ذكري النكسة شعب مصر لن ينسى الشهداء ولن يرضى بغير القصاص سيشهد باقي الأسبوع خاصة يومي المسرحية حراكا مهيبا وقويا وقاهرا نصرة للدماء الطاهرة التي أريقت ورفضا للهزل والباطل نزل شباب مصر الحر في ميادين الثورة اليوم قائدا لحراك ملايين الحرائر والأحرار من مختلف الاعمار ليعلنوها مدوية واضحة: "مصر تقاطع رئاسة الدم " فكان يوم عظيما من أيام الثورة المجيدة وكانت الحشود غير مسبوقة لتسقط ستار المسرحية الهزلية مبكرا بعد الضربة الأولى التي وجهها المصريون الأحرار خارج الوطن، وكانت ضربة اليوم قوية قاهرة، فعاش الشباب الحر وعاشت مصر حرة مستقلة. مصر اليوم شهدت فرزا حقيقيا وتناقضا كبيرا سيبقى في ذاكرة شعبها، قتل ودماء واعتقال في تظاهرات الداعمين للشرعية والديمقراطية الرافضين للانقلاب، ورقص وطبل وزمر في مساخر الانقلابيين والثورة المضادة التي قطعت الطرق وأغلقتها في "الزفة الكبرى" لمرشحهم الغائب. ولقد أكدت قوات الانقلاب الإرهابية وبلطجية ساويرس -الذين عادوا بوجههم الأسود مجددا - خيانتهم فاغتالت ورد جديد من جناين مصر في صورة شبابها الثائر بالرصاص الحي ليدخلوا القبور، بينما أصحاب الشعر الأبيض والقلب الاسود يخرجون المسرحية لإدخال عميل امريكا والصهاينة القصور، قصور الخيانة، وزادهم في ذلك صناديق الذخيرة وعبيد الذل ودماء الأحرار في ذكرى النكسة والهزيمة، ولكن هيهات. إن الثمن الغالي الذي دفعه الشهداء من دمائهم سيبقي وقودا للثوار وستكون هذه الدماء الزكية عطرا لمصر وترابها، وستزين أسماء الشهداء الشوارع والميادين وستستريح أرواح الشهداء عندما يتم القصاص من القتلة، فشعب مصر لن ينسى الشهداء ولن يرضى بغير القصاص، وعلي الباغي ستدور الدوائر. عاش شباب مصر الحر الذي أعلن للعالم كله أنهم أحرار حقا وأنهم سيبقون في الشوارع بطول مصر وعرضها، وليعلم مدعي الحرية من الأوروبيين والأمريكان والصهاينة كيف خرج هذا الجيل من قلب الفساد والقهر والفقر والظلم الذي صنعوه ودعموه، ليسطر هذا الشباب بدمائه تاريخا جديدا للأمة والعالم أجمع. أيها الأحرار في كل مكان: إن مصر ستبقي بكم وتحيا بكم، وسنعيش كراما أحرارا أو سنموت أبطالا نرسم بدمائنا طريق النصر والحرية لكل الأمة، وستطهر تلك الدماء الغالية عار الخونة وفساد العملاء الذي لحق بمصر، وليشهد باقي الأسبوع خاصة يومي المسرحية حراكا مهيبا وقويا وقاهرا بعيد عن مراكز اقتراعهم، وملتزم بالسلمية المبدعة نصرة للدين والوطن والحقوق والدماء الطاهرة التي أريقت. ستفخر الأجيال القادمة في كل العالم أن مصر ظهر بها جيل لا يقبل الضيم ولا يرضي بالحرية بديلا، ستبقي مصر وتحيا ولكن برجالها الأحرار لا بعملائها الخونة، قل متي هي؟ قل عسي أن يكون قريبا فإن الله قريب يجيب الدعاء. أيها السائرون علي جسدي لن تمروا لن تمروا لن تمروا تسقط رئاسة الدم ويسقط السفاح والكومبارس شرعية واحدة .. ثورة واحدة .. إرادة واحدة مستقلة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الجمعة 24 رجب 1435 ه - 23 مايو 2014