اعتبر التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الحشود المليونية المتزايدة تعد تصويتا مبكرا لصالح مقاطعة "مهزلة" الانتخابات الرئاسية المقبلة, مقابل "لقاءات الخونة المغلقة في غرف الخوف وشراءهم للأنصار والذمم وإرهابهم المتواصلط . وأكد في بيانه الرابع بشأن "الموجة الثورية الثالثة" أن تقدم الخونة هو زعم يزعموه، ووهم علي ورق الزيف وجرائم بحكم القانون، مشددا على أن تقدم الثائرين حقيقة على الأرض وواجب وطني. وقال إن استقواء الخونة واستعانتهم بالخارج لن يفيدهم كما لم يفد شاه إيران وبن علي ومبارك والقذافي، واعتماد الثائرين على الله واستعانتهم به ثم بالحق وثقتهم في أنفسهم في مواجهة الباطل هو سبيل النصر. وقال التحالف "لن نرضي عن الحرية بديلا. لن يحكمنا سفاح يقوده مندوب سامي يهرول من بلد عربي إلي آخر لتحطيمه.. الخونة في مصر يسيرون لمصير شاه إيران وبن علي ومبارك والقذافي ولن ينفعهم الخارج ". ورأى التحالف أن "طبقة الفساد المسلح لا تراعي حرمة دم أو مسجد وتريد وطنا يرتع فيه الظلم والظالم" وقال البيان إن "شعب مصر الثائر يخطو بخطي وثابة في طريق حلم الثورة، وتموج الشوارع والميادين والقري والنجوع بحراككم الثوري الباسل، تدفعون الكثير ثمنا لحرية وطن يرتع فيه الظلم والظالمون، ترابطون علي الحق في طول مصر وعرضها، تعلنون للعالم أجمع أننا لن نرضي عن الحرية بديلا ولن نقبل أن يحكمنا سفاح عميل، يأخذ أوامره من مندوب سامي يجلس في سفارات العار ويهرول من بلد عربي إلي آخر لتحطيمه". وأكد البيان أن التحالف ما زال "علي عهد الشهيد ووعده نواصل تصعيد حراكنا الثوري في أسبوع "باطل ما يحكمش" وسنبقى كذلك حتى نحرر مصر من طبقة الفساد المسلح التي لا تراعي حرمة لدم أو مسجد، فآثار طلقات الرصاص علي حوائط جامعة الأزهر ومساجد الإسكندرية شاهدة علي جرائم العسكر، ومازالت هتافات الأحرار تصم آذان الطغاة العملاء وبائعي الهوي من العسكر المرتزقة والسياسيين الخونة الذين يبيعون مصر لأعدائها، مازلنا علي عهدنا لهذا الوطن بإنقاذه من الفاسدين المفسدين المرتزقة مهما سالت دماؤنا علي يد ميليشيات القتل والدمار ومهما كان ارهاب الانقلاب، فانضم لنا لننقذ مصر".