د. أسامة أبوزيد يكتب: ثورة الخير    البابا تواضروس عن الوزراء والمحافظين الجدد: «نصلي من أجلهم ليمنحهم الله القوة»    المشاط تلتقي قيادات "التخطيط" وتستعرض أولويات المرحلة القادمة    تهدف لتحقيق النمو الاقتصادى.. معلومات عن مبادرة " ابدأ " الوطنية (إنفوجراف)    كوليبا يبحث مع بلينكن تعزيز الدفاع الجوي الأوكراني واستعادة نظام الطاقة في البلاد    جامايكا تستعد لوصول إعصار بيريل بعدما ضرب جزر الكاريبي    البيت الأبيض: بايدن لا يعتزم الانسحاب من الانتخابات الرئاسية    لافروف: مفاوضات بوتين مع شي جين بينغ كانت جيدة    الزمالك يقترب من الحصول على الرخصة الأفريقية بعد موافقة بوطيب على الجدولة    النيابة تعاين العقار المنهار ببولاق أبو العلا    المشدد 15 عامًا ل3 اشخاص شرعوا في قتل آخرين بشبرا الخيمة    السجن المؤبد وغرامة 200 ألف جنيه لكهربائي لاتجاره في الهيروين    نانسي عجرم تستعد لطرح أغنية "من نظرة"    أحمد سعد يروج لمفاجأة ضمن أولى حلقات «بيت السعد»    تعيين عبلة الألفي نائبة لوزير الصحة والسكان    تعيين عمرو قنديل نائبا لوزير الصحة والسكان لشئون الطب الوقائي    وزير الثقافة الجديد: بناء الانسان أولويتنا.. وسنستعين بالفنانين والأدباء    تونس.. فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة خلال يوليو الجاري    أبو الغيط يبحث مع الدبيبة التطورات على الساحة الليبية    "سي إن بي سي": نزوح جديد في خان يونس نتيجة رد إسرائيل على صواريخ حماس    حبس شخصين ألقيا مادة حارقة على 5 بائعين في الشرابية    مهام كبيرة على عاتق وزير الخارجية الجديد.. اختيار بدر عبد العاطى يعكس تعاطى الدولة مع المستجدات العالمية.. إدارته للعلاقات مع أوروبا تؤهله لقيادة الحقيبة الدبلوماسية.. ويمثل وجها للتعددية فى الجمهورية الجديدة    عضو ب"رجال الأعمال" يطالب وزير الإسكان بتيسير منظومة التمويل العقاري    منتخب مصر فى التصنيف الأول قبل سحب قرعة تصفيات أمم أفريقيا 2025 غدا    خبير إعلامى يوضح أهمية تفعيل "الاتصال السياسى" فى الحكومة الجديدة    تمهيدا لطرحها خلال أيام .. أبو الليف ينتهى من تسجيل أغنية "بركاوى" بتوقيع برازيلى    منتخب إنجلترا بالقوة الضاربة قبل مواجهة سويسرا    حكم مباراة البرتغال وفرنسا في ربع نهائي يورو 2024    خالد عبد الغفار: مشروع التأمين الصحي الشامل على رأس تكليفات الرئيس السيسي    هيئة الدواء توافق على زيادة سعر 3 أدوية (تفاصيل)    رئيس الإنجيلية يهنئ مرجريت صاروفيم على توليها منصب نائبة وزيرة التضامن    21 توصية للمؤتمر الثالث لعلوم البساتين.. أبرزها زراعة نبات الجوجوبا    بيان الإنقاذ وخطاب التكليف !    وزير العمل: العمال في أعيننا.. وسنعمل على تدريبهم وتثقيفهم    سوداني يسأل الإفتاء: أريد الزواج من فتاة ليس لها وليّ فما الحكم؟.. والمفتي يرد    يامال: أتمنى انتقال نيكو ويليامز إلى برشلونة    إفيه يكتبه روبير الفارس.. شر السؤال    للتدريب على استلهام ثقافة المكان في الفن.. قصور الثقافة تطلق ورش "مصر جميلة" للموهوبين بدمياط    حسام حسني يطرح أغنية «البنات الحلوة»    خبيرة فلك تبشر الأبراج النارية والهوائية وتحذر العذراء    ضبط 44 جروبًا على "واتس آب وتليجرام" لتسريب الامتحانات    ارتياح فى وزارة التموين بعد تولى شريف فاروق حقيبة الوزارة    أسامة الأزهرى: لن ندخر جهدا في تطوير العمل الدعوي.. وقضايا المجتمع أولوية    لويس دياز يحذر من الاسترخاء أمام بنما    أشرف صبحي: مستمرون في تحقيق رؤية مصر 2030    مجلس نقابة أطباء القاهرة يهنئ خالد عبدالغفار لاختياره نائبًا لرئيس الوزراء    المشدد 15 سنة ل5 أشخاص لاتهامهم بسرقة أتوبيس نقل جماعى فى الإسكندرية    السيرة الذاتية للدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة    وزير الإسكان بعد أداء اليمين الدستورية: إدارة الأصول واستثمار المشروعات المنفذة أولوية    النائب إيهاب وهبة يطالب الحكومة بالتوسع في إنشاء صناديق الاستثمار العقاري    حملات يومية بالوادي الجديد لضمان التزام أصحاب المحلات بمواعيد الغلق    أمين الفتوى: ثواب جميع الأعمال الصالحة يصل إلى المُتوفى إلا هذا العمل (فيديو)    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 3-7-2024    نيابة ثان أسيوط تستعجل تقرير الإدارة الهندسية لملابسات انهيار منزل حي شرق    عودة المساجد لسابق عهدها وتطوير هيئة الأوقاف.. ملفات على طاولة أسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد    ليس زيزو.. الزمالك يحسم ملف تجديد عقد نجم الفريق    تطورات الحالة الصحية ل حمادة هلال بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجأة (خاص)    تعرف على القسم الذي تؤديه الحكومة أمام الرئيس السيسي اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لغز العراق
نشر في التغيير يوم 11 - 03 - 2014

ها هي الأقوام التي تشكل الشعب العراقي تدفع، بمرارة وألم مبرح، أثمان أخطاء الإمبراطورية البريطانية بحقها مجتمعة. لذا يتبلور السؤال الأكثر أهمية اللحظة، وهو: هل يبقى العراق قائماً متماسكاً، وهو سؤال مؤرق ليس لهذه الأقوام من عرب وكرد وأقليات إثنية ودينية أخرى، ولكن كذلك لكامل الإقليم الذي تعصف به الحروب الأهلية والخصومات والضغائن؟
إن مراجعة تاريخ هذه الدولة التي اصطنعتها الإمبراطورية البريطانية من دمج ثلاث ولايات عثمانية (الموصل، بغداد، البصرة) منذ تأسيسها في 1921 تؤكد ما نذهب إليه من حال محيرة، أي منذ حكم الملك فيصل الأول حتى حكم الجماعات غير المتجانسة التي تقود العراق اليوم. لذا تمكن دراسة هذا التاريخ المعاصر القصير نسبياً بوصفه محاولات حكومات بغداد التغلب على الألغام التي أخفتها بريطانيا هنا وهناك مذاك في سبيل تشكيل دولة معتلة تخدم مصالحها وليس مصالح العراقيين أو مصالح الأمم المكونة لإقليم الشرق الأوسط.
لست أدعي أن الأمل ببقاء العراق كدولة، لم يكن ممكناً، إلا أن الملك فيصل الأول قد أفصح في كتاباته الخاصة عن شعوره بالحيرة والخيبة حيال شعب بهذه الدرجة من التنوع والتناقض إثنياً ودينياً وطائفياً. أما معضلات كينونة العراق الجغرافية السياسية، فلم تعد بعيدة المنال لكل قاص ودان، منذ الملك غازي حتى نهاية صدام حسين، مروراً بالمرحوم الزعيم عبد الكريم قاسم الذي كان يداعبه حلم عراق عصري يقف بمصاف دول العالم المتقدمة. بيد أن هؤلاء الحكام جميعاً، بغض النظر عن مثالبهم وأخطائهم، كانوا يصطدمون بالمطبات التي وضعتها بريطانيا على طريق بناء هذه الدولة وتطورها. توفي فيصل الأول قلقاً على مصير "دولته"، وقتل غازي بسبب تطلعاته خارج الحدود، بينما أعدم قاسم لنفس السبب، زد على ذلك مصير صدام حسين المعروف.جميع هؤلاء القادة جربوا حظهم في الإجابة على لغز هذا البلد الجميل والغني الكامن على احتمالات وقدرات قد تفوق ما تمتلكه ولاية كاليفورنيا، كما قال أحد الساسة الأميركيين في خمسينيات القرن الماضي. وهكذا قضى هؤلاء نحبهم بين سندان العراق المفكك وبين مطرقة القوى الأجنبية والمصالح الخارجية التي لا تمل الضرب على حديده.
لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.